الإرشاد الزراعى

ملف كامل عن زراعة الخيار وطرق مكافحة الامراض التى يتعرض لها

ملف كامل عن زراعة الخيار وطرق مكافحة الامراض التى يتعرض لها

زراعة الخيار يعتبر محصول الخيار من أهم محاصيل الخضر التى تزرع فى مصر. ويزرع من أجل الإستهلاك المحلي إما على هيئة ثمار صغيرة خضراء تؤكل طازجة أو على هيئة ثمار مخللة.

وتحتوي ثمار الخيار في مرحلة النضج الاستهلاكي على كمية من المواد الجافة تترواح بين4-6% يدخل في تركيبها المواد الكربوهيدراتية والبروتينات والألياف والدهون إضافة إلى الأملاح المعدنيه وأهمها أملاح البوتاسيوم وتعد ثمار الخيار فقيرة بمحتواها من الفيتامينات حيث تحتوى على كميات قليله من فيتامين C والكاروتين على 260 وفيتامين B1 ، B5وB9 .

وبالإضافة إلى ذلك تمتاز ثمار الخيار باحتوائها على كمية من الأنزيمات التي تساعد على هضم المواد الدهنية و البروتينية وتمثيلها كما تمتاز بأملاحها المعدنية قلوية التأثير والتي تساعد على تعديل حموضة السائل الدموي من جهة وتساعد أيضا على إذابة الحصى في الكلية و على زيادة إدرار البول من جهة أخرى.

الخيار من محاصيل العائلة القرعية ، تنتشر زراعته في مصر حيث يعتبر من أهم المحاصيل التي تؤكل طازجة وبعد دخول

الزراعات المحمية لمصر أصبح الخيار يزرع علي مدار العام بعد أن كانت زراعته تقتصر علي العروات الصيفية والنيلية فقط .

ولذلك ظهرت الأصناف والهجن العديدة ذات المحصول المرتفع والجودة في الشكل والطعم وأصبح من الزراعات المربحة .

# أهم الأصناف :زراعة الخيار

– هجين سويت كرانش

ذو نمو خضري قوي جدا ، لون الثمار والعرش أخضر غامق ،من أكثر الأصناف تحملا للاصابة بالبياض الدقيقي والزغبي والاصابة بالأمراض الفيروسية لذلك يعتبر من أنجح الأصناف التى تزرع في العروة النيلية والخريفية ، كما أنه من أكثر الأصناف تحملا لارتفاع وانخفاض درجات الحرارة لذلك تقل به نسبة الثمار المشوهة ، ولأن أزهار هذا الصنف كلها مؤنثة .

لذا يجب زراعة 10-15% من كمية التقاوي ببذور صنف خيار بيتا ألفا عادي كملقح أو زراعة أربع خطوط من سويت كرانش وخط من الصنف الملقح لضمان انتاج ثمار جيدة ولتلافي مشكلة قلة العقد . انتاجية الفدان تصل الي 15 طنا .

– هجين سليبرتي :

ذو نمو قوي وغزير الانتاج ، مبكر ، نسبة الازهار المؤنثة 70%لذا يمكن اضافة ملقح للاستفادة من دفعة الأزهار المؤنثة الأولي ، الثمار طويلة لونها أخضر زاهي متوسط طولها 15 سم .

تنجح زراعته في العروة الصيفية ، يعطي أفضل محصول تحت الأقبية البلاستيك ، متوسط محصول الفدان من 14-16 طنا .

– هجين اميرة :

العرش قوي ، الثمار لونها أخضر لامع ، يعطي أفضل محصول في الموسم الصيفي لعدم تحمله للأمراض في العروة الخريفي متوسط محصول الفدان 13 طنا .

– هجين ماديا :

العرش قوي يمتاز بتحمله لمرض البياض الدقيقي ، تنجح زراعته تحت الأقبية البلاستيكية ، الثمار لونها أخضر غامق مبلساء مستديرة ، متوسط محصول الفدان 13 طنا .

# التربة المناسبة :

تجود زراعة المحاصيل القرعية في الأراضي الخفيفة بصفة عامة علي أن يراعي جودة الصرف في الأراضي الطينية متوسطة القوام ، ويمكن زراعته في الأراضي التي بها نسبة كالسيوم مرتفعة كما في الأراضي الجيرية بشرط الاهتمام بالتسميد العضوي والبوتاسي والفوسفوري مع اضافة الحديد والزنك والمنجنيز .

اتباع دورة كل 6 سنوات علي الأقل في الأراضي التي يثبت اصابتها بأي أمراض فطرية أو الديدان الثعبانية مع اتباع التوصيات الخاصة بمكافحة هذه الآفات بالتربة .

# مواعيد الزراعة :

يمكن زراعة الخيار في ثلاث عروات :

– عروة صيفية :

في شهري فبراير ومارس ويمكن التبكير في هذه العروة في المناطق الدافئة والملية أو باستعمال الحماية بالبلاستيك لانتاج شتلات تزرع بذورها في شهر يناير وتنقل للأرض المستديمة بعد اعتدال الجو أو بتغطية الخطوط في الأراضي المستديمة بالأقبية البلاستيك .

– عروة نيلية :

تزرع خلال شهري أغسطس وسبتمبر .

– عروة شتوية :

تزرع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وتزرع في المناطق الدافئة مثل محافظات قنا وأسوان أو في المناطق المختلفة من الجمهورية تحت الصوب البلاستيك .

# اعداد الأرض للزراعة :

– حرث الأرض جيدا مرتين قبل التخطيط لعمق 30 سم .

– يفضل وضع الأسمدة العضوية والكيماوية قريبة من منطقة انتشار الجذور علي أن يخلط السماد بالتربة ثم يغطي بطبقة من التربة بسمك 20 سم وذلك بعد تخطيط الأرض لمصاطب بعرض 1-1.2 م ثم تعمل الخنادق التي سيتم وضع السماد العضوي المخلوط بالكيماوي بها علي الريشة العمالة وعمق الخندق 30 سم ويردم علي السماد بعد وضعه بالتربة ويتم الزراعة علي هذه الريشة .

وقد تروي الأرض رية غزيرة بعد التخطيط ووضع السماد ثم تزرع بعد ذلك بحوالي 10 أيام حسب درجة حرارة الجو وبعد أن تستحرث الأرض ، وتسمي هذه الزراعة بالزراعة المسقاوي أو قد تزرع البذور في التربة ثم الري وتسمي الزراعة العفير .

– طريقة الزراعة الحديثة :

تستخدم فيها شبكات الري بالتنقيط سواء في الحقول المكشوفة أو المغطاه بالبلاستيك وعادة تكون المسافة بين خراطيم الري 1.75 م والمسافة بين النقاطات في الخرطوم 50 سم ، والزراعة اما بالبذور مباشرة أو بالشتلات ويزرع نباتان من الخيار بجوار كل نقاط في كل جهة نبات علي مسافة 10-15 سم من النقاط .

ويراعي عند تجهيز الأرض التي تستخدم شبكات الري بالتنقيط وضع الأسمدة العضوية والكيماوية في خندق يحفر بطول الأرض تحت خراطيم الري بعمق 15 سم ويردم بعد وضع السماد ، وتقاوم المصاطب بحيث يصبح عمق الأسمدة 30 سم .

– انتاج شتلات الخيار :

يلجأ المزارع لزراعة شتلات الخيار في حالة الهجن المرتفعة الثمن كذلك في حالة الزراعة المبكرة حيث يكون الجو غير ملائم للزراعة في الأرض المستديمة .

وقد ثبت أن أفضل بيئة لزراعة البذور تتكون من خلطة من البيت موس المعدل الفيرمكيوليت بنسبة 1:1 ويت تعديل درجة حموضة البيت موس باضافة 4 كجم بودرة بلاط لكل بالة من البيت موس ويضاف لكل بالة 400 جم سوبر فوسفات + 200 جم سلفات نشادر + 150 جم سلفات بوتاسيوم + 50 جم بنليت أو توبسين كمطهر فطري + 50 جم من أي مخلوط عناصر صغري .

# التسميد :

تحتاج المحاصيل القرعية لكميات عالية نسبيا من الأسمدة العضوية فيحتاج فدان الخيار لحوالي 30-40 م3 سماد عضوي نصفها سماد بلدي نقي والنصف سماد دواجن .

ويضاف لكل متر من السماد العضوي الأسمدة الكيماوية التالية :

– 10 كجم سوبر فوسفات .

– 1.5 كجم كبريت زراعي .

– 1.5 كجم سلفات نشادر .

– 3 كجم سلفات بوتاسيوم .

وقد ثبت أن هذه الخلطة تزيد درجة استفادة النباتات من السماد العضوي .

الأسمدة الكيماوية :

– بعد حوالي 45 يوما من الزراعة يضاف :

100 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم .

– يضاف بعد 15 يوما من الدفعة السابقة :

50 كجم نترات نشادر + 50 كجم سلفات بوتاسيوم .

– يمكن اضافة دفعة ثالثة بنفس معدل الدفعة الثانية حسب حالة النبات والمحصول .

– يبدأ اضافة السماد الكيماوي للأراضي التي تروي بالتنقيط بعد اضافة السماد البلدي مع مياه الري عند تمام الانبات في حالة الزراعة بالبذور أو بعد أسبوع من نقل الشتلات بالمعدلات الآتيه :

1 جم نترات نشادر + 0.75 جم سلفات بوتاسيوم + 0.2 سم3 حمض فوسفوريك لكل لتر من مياه الري .

تعدل الاضافات السمادية بعد التزهير والعقد لتصبح 1 جم نترات نشادر + 1 جم سلفات بوتاسيوم لكل لتر من مياه الري .

# الري :

يراعي انتظام الري وعدم النعطيش في مراحل النمو الخضري والتزهير وتكوين الثمار مع ايقاف التسميد واستمرار الري في الأسبوعين الأخيرين من الجمع .

# المكافحة المتكاملة للآفات الاقتصادية التي تصيب الخيار :

أولا : الاتجاهات الحديثة للمكافحة :

المكافحة الزراعية :

تعني المكافحة الزراعية تهيئة الظروف البئيية حتى تبدو بشكل غير مناسب للآفة وذلك اما باحداث خلل في قدرتها التناسلية أو بالتخلص من عوائلها الغذائية أو بتهيئة الظروف المناسبة لأعدائها الحيوية حتى تقضي عليها وهي واسعة الانتشار والتطبيق داخل نظام المكافحة المتكاملة فمثلا لوحظ أن حرث الأرض في وجود رطوبة يساعد علي تعريض الجعال لسطح التربة وطشفها أمام أعدائها الحيوية .

أهم وسائل المكافحة المتكاملة :

– الحرث والعزيق :

عملية الغرض منها تفكيك التربة وتؤثر علي الحشرات بطريق مباشر حيث تقتل الأطوار غير الكاملة للحشرات في التربة ، ويحد العزيق من الحشائش التي تنمو بين النباتات والتي تعتبر مصدرا لجذب الحشرات والتي بدورها تهاجم المحصول .

– الدورة الزراعية :

يتبع المزارعون الدورة الزرعية للحفاظ علي خصوبة التربة الا أن اجراؤها قد يعمل علي انخفاض الاصابة بالآفات التي تنتشر علي المحصول والتي يصعب عليها الاستمرار بنفس الكثافة العددية علي محصول اخر لاحق خاصة اذا كان يتبع عائلة نباتية مختلفة .

– التسميد :

يؤدي التسميد النيتروجيني لزيادة المجموع الخضري الذي يجعل الأوراق غضة وهذا ما تفضله الحشرات التي تتغذي علي الأوراق ولذلك يجب الاعتدال في الكميات المضافة من النيتروجين .

– مسافات الزراعة :

تزداد الاصابة بالآفات في النباتات الكثيفة والمتشابكة وتقل في النباتات ذات الكثافة القليلة .

– اعدام الحشائش ومخلفات المحاصيل :

تعمل الحشائش ومخلفات المحاصيل كمخابئ تسكن فيها الآفه أو أحد أطوارها كعائل بحيث تصبح مصدرا لاصابة المحصول الجديد لهذا فالتخلص من الحشائش واعدام مخلفات المحصول يعتبر من أ:ثر عوامل تقليل الاصابة في المحصول .

– المكافحة الحيوية :

العلاقة بين الحشرة وأعدائها الحيوية :

لكل حشرة موسم للتكاثر والنمو تزداد فيها أعدادها ونشاطها وبالتالي ضررها علي النبات ، كما أن لكل حشرة فترات معينة تقل فيها أعدادها وبالتالي ينخفض ضررها ، وقد يدخل بعضها في أدوار التوقف أو السكون وتزداد الأعداء الحيوية بالتغذية علي الحشرات فتعمل علي نقص أعدادها في الطبيعة وبالتالي هبوط مستوي الآفه لحد معين ومتي تناقصت أعداد الآفة فان الطفيل أو المفترس يحرم من فريسته وتتم عملية حفظ الأعداء الحيوية باستخدام المبيدات الحشرية بجرعات منخفضة لمكافحة الآفه أو بمعاملة مناطق محددة من الحقل بالمبيد الحشري (أي تستخدم المبيدات في بؤر الاصابة فقط) .

المكافحة البيولوجية :

– البكتيريا :

تمثل أكبر مجموعة من الكائنات الحية المستعملة في مجال الآفات وتعتبر بكتيريا الباسيللي من أهم مسببات الأمراض البكتيرية التي تنقل الأمراض للعديد من الآفات الحشرية كما تعتبر من أهم المبيدات البكتيرية التي تم تصنيفها في مجال المكافحة الميكروبية ويمتاز هذا المبيد بسهولة انتاجه وفاعليته في احداث المرض بالاضافة لانخفاض تأثيره علي الأعداء الحيوية :

– الفطريات :

استعملت الفطريات في مكافحة الآفات حيث تلائم الرطوبة المرتفعة انبات جراثيم الفطر وقد أظهر فطر الفرتسيليم كفاءة عالية كمبيد للمن والذبابة البيضاء خاصة عند استخدامه في الصوب الزجاجية .

– الفيروسات :

انتشر استخدام الفيروسات حاليا كطريقة ناجحة من طرق المكافحة البيولوجية وأهم أنواع الفيروسات التي تصيب الحشرات هما فيروس البوليهيدروزيس وفيرس الجرانبولوزيس وقد استخدم الفيروس الأول علي صورة معلق لمكافحة يرقات دودة ورق القطن وتحدث العدوي عن طريق التغذية علي غذاء ملوث بجزيئات بللورات الفيروس .

ويمكن معاملة مسبب المرض في الأطوار المقاومة بنجاح عن طريق الرش والتعفير ويستمر ثباته في الحقل لفترات كافية تتوقف علي العوامل البيئية مثل الجفاف ، الاشعاع الشمسي ، الحرارة وقد لوحظ أن مسببات الأمراض لاتستمر فترة طويلة علي المجموع الخضري للنبات وربما كان ذلك بسبب تأثير أشعة الشمس والأمطار أو الرياح ويمكن اضافة بعض المواد المحسنة التي تطيل من فترة ثباتها علي النبات .

– الفيرمونات :

عبارة عن مواد تفرز خارج جسم الحشرة وحينما تتجه لفرد أخر من نفس النوع تحدث استجابة خاصة لهذا الفرد .

الفيرمونات الجاذبة للذكور : غالبا ما تكون الغدد المنتجة للجاذبات الجنسية في الاناث ما بين الحلقات البطنية الأخيرة وتعمل الحشرات علي تنظيم انطلاق الرائحة في أوقات محددة أثناء اليوم وعموما فالاناث لاتفرز الفيرمونات بعد خروج الحشرة الكاملة مباشرة وحتى يوم من الخروج ولكنها تبدأ عملية الافراز بعد ذلك حتى يتم تلقيحها .

# افات الخيار تحت الصوب البلاستيكية والأنفاق والحقل المفتوح :

افات التربة :

# الحفار :

يفضل الحفار الأرض الخفيفة المسامية الخصبة لسهولة عمل الأنفاق والحصول علي الغذاء والحشرة لها جيل واحد في السنة .

مظهر الاصابة :

– اصفرار الأوراق وذبول نباتات الخيار نتيجة لقرض النباتات من أسفل سطح التربة .

– ظهور أنفاق متعرجة علي سطح التربة الرطبة وهي عبارة عن مسار الحفار .

المكافحة :

حرث الأرض حرثا عميقا لتعريض أطوار الحشرة للأعداء الطبيعية وأشعة الشمس .

– ازالة بقايا نباتات المحصول السابق والحشائش .

– تحتاج الآفة لرطوبة كافية لذلك توجد بجوار المساقي .

ولهذا توضع أواني بلاستيكية صغيرة في حفر بحيث تكون حافتها العليا في مستوي سطح التربة ويوضع بداخلها الطعم السام للحفار وتعتبر مصائد بدون تلوث للتربة بالطعوم السامة .

# الدودة القارضة :

لونها أسود اردوازي أو زيتوني غامق والجسم من أسفل باهت اللون .

مظهر الاصابة :

– تقرض اليرقات نباتات الخيار فوق سطح التربة أو أسفلها بقليل مما يسبب اصفرار الأوراق وذبول النباتات وميلها .

– يلاحظ وجود يرقات الدودة القارضة أسفل النباتات المقروضة ولونها زيتوني غامق ومكورة عند خربشة أسفل النبات .

المكافحة :

– التخلص من بقايا المحصول السابق وازالة الحشائش التي تتربي عليها الآفة .

– النقاوة اليدوية لليرقات أسفل النباتات المصابة .

# يرقات الجعال :

اليرقات في عمرها الأول والثاني لونها أبيض مشوب بخضرة ومقوسة وطولها من 2-3 سم تتحول للون الأبيض أو الأبيض المصفر في عمرها الثالث ، طولها حوالي 6 سم .

المكافحة :

– كمر الأسمدة العضوية مع الأسمدة الكيماوية مثل سوبر فوسفات الكالسيوم وسلفات البوتاسيوم ثم تغطي بالبلاستيك لمدة 2-4 أشهر وذلك لتحليل السماد العضوي وقتل يرقات الجعال والنيماتودا وبذور الحشائش مع رش المكمورة بالماء .

– في حالة ظهور الاصابة والنباتات قائمة يتم خربشة التربة أسفل النباتات المصابة ونقاوة اليرقات واعدامها وذلك بعد الري .

افات المجموع الخضري :

# الذبابة البيضاء :

المكافحة :

– بالنسبة للصوب البلاستيكية تغطي مداخل ومخارج الصوب بالشاش الذي لايسمح بدخول الآفة .

– تغطية الفتحات الجانبية في العروة الخريفي بالثيرام لمنع دخول الآفة .

– تعفير النباتات بالكبريت الزراعي باستخدام العفارة ويكون التعفير من أعلي النبات ويفضل خلطه مع الدياثين م 45 بنسبة 1:1 .

– نظافة الصوب وبين الصوب من الحشائش وكذلك ازالة الحشائش من الحقل المفتوح .

– استخدام المصائد الصفراء اللاصقة .

# المن (من الخوخ الأخضر) :

لون الجسم أخضر فاتح أو أخضر لامع في الأفراد غير المجنحة ، توجد بقعة داكنة اللون في الأفراد المجنحة في منطقة الرأس والصدر ونهاية حلقات البطن ، ينقل من الخوخ مرض تبرقش أوراق الخيار الفيرسي .

المكافحة :

– تغطية أبواب الصوب والفتحات الجانبية بالشاش .

– عند ظهور اصابة خفيفة بالمن ترش النباتات بالصابون السائل بمعدل لتر / 100 لتر ماء وفي حالة الاصابة الشديدة ترش النباتات بالزيوت الخفيفة كالمصرونا بمعدل لتر / 100 لتر ماء علي أن يصل محلول الرش للأسطح السفلية لأوراق النباتات .

– ازالة النباتات المصابة بالفيروس وذلك في الأطوار الأولي للنبات حتى لاتكون مصدرا لانتشار الاصابة بالصوبة أو الحقل .

– استخدام المصائد الصفراء اللاصقة .

# الأكاروس :

مظهر الاصابة :

ظهور بقع بيضاء مكثفة علي السطح العلوي للأوراق يقابلها بقع لونها بني فاتح علي السطح السفلي للأوراق وعند اشتداد الاصابة تتكون خيوط عنكبوتية علي السطح السفلي للأوراق .

المكافحة :

– نظافة الصوب أو الأنفاق والحقل من الحشائش .

– رش النباتات كل 10 أيام وذلك بعد شهر من الزراعة بمادة الكبريت الميكروني بمعدل 2 كجم / 600 لتر ماء علي أن يصل محلول الرش للأسطح السفلية لأوراق النباتات ويعتبر علاجا مشتركا للآكاروس والبياض الدقيقي .

# ذبابة أوراق القرعيات (صانعات الأنفاق) :

مظهر الاصابة :

ظهور أنفاق متعرجة خيطية ويكون لونها أبيض مخضر ثم يتحول للون البني وتتعذر اليرقة خارج الأنفاق .

المكافحة :

– نظافة الصوب والأنفاق والحقل من الحشائش .

– جمع الأوراق المصابة وحرقها .

– استخدام المصايد الصفراء اللاصقة في مداخل ومخارج الصوب .

# دودة ورق القطن :

مظهر الاصابة :

تتغذي اليرقات علي أوراق وثمار الخيار حيث تتغذي علي بشرة الثمار الخضراء .

المكافحة :

– النقاوة اليدوية للطع واليرقات .

– ازالة الحشائش .

– استخدام الجاذبات الجنسية (الفيرمونات) .

# الأمراض الفطرية والفسيولوجية الهامة علي نباتات الخيار والأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج .

أولا : الأمراض الفطرية :

# موت الباردات وأعفان الجذور :

من أهم وأخطر أمراض محاصيل العائلة القرعية بسببه العديد من فطريات التربة ينتج عن هذا المرض غياب بعض الجور وبالتالي نقص عدد النباتات القائمة سواء بالمشتل أو الحقل المكشوف .

أعراض الاصابة :

– تظهر الأعراض علي الباردات قبل الانبات بصور الأعفان المختلفة جافة أو طرية .

– يمكن ظهور بقع شبه مائيه في المناطق القريبة من سطح التربة تمتد الي الجذور وأخيرا ذبول ثم انهيار النبات .

– يمكن ظهور تقرحات ذات لون بني محمر غائر نوعا في نسيج قشرة الجذور .

– ويمكن أن تظهر الأعراض السابقة مجتمعة وأيضا مع تقزم النبات ككل وخاصة تقزم المجموع الجذري وتعفنه وبالتالي سهولة اقتلاع هذه النباتات من التربة .

– وترجع هذه الاختلافات في صور أعراض المرض الي جنس الفطر المسبب بل والي نوعه أيضا ، علما بأن كل نوع له ظروف بيئية يسود وينتشر فيها .

# الذبول الفيوزاريومي :

يعتبر من أخطر وأهم أمراض الخيار الاقتصادية ويؤثر سلبا علي المحصول الناتج كما ونوعا حيث يصيب النباتات في أي مرحلة من مراحل العمر والفطر المسبب للمرض أحد فطريات الذبول الوعائي المتخصصة حيث انه لايصيب سوي الخيار ويناسبه درجة الحرارة المعتدلة نسبيا (20°م) ورطوبة التربة المنخفضة نوعا .

أعراض الاصابة :

– ذبول وتساقط الباردات النباتية قبل أو بعد ظهورها علي سطح التربة ويحدث بها تحلل في أنسجة القشرة واصفرار في الأوراق الفلقية والأوراق الحقيقية الأولي وتحليق للسويقة الجنينية السفلي .

– ذبول أوراق النباتات الكبيرة تدريجيا علي مدي عدة أيام وتجف حوافها ثم يموت النبات تماما وقد تبدأ الأعراض علي جزء من أحد الفروع ولكن سرعان مايذبل النبات كله ويلاحظ بعض التحلل في أنسجة الخشب حيث يبدو هذا النسيج في الجزء المصاب كخيوط بيضاء اللون ، وعند عمل قطاع طولي أو عرضي في الجذور يشاهد تلون الحزم الوعائية باللون البني .

– تشتد الاصابة في الأراضي الخفيفة الملوثة بالنيماتودا وكذا بالمشاتل غير المعتني بها وينتقل الفطر عن طريق البذور ويعيش في التربة لعدة سنوات وتحدث الاصابة عن طريق الجذور في منطقة القمة النامية الميريستيمية ومن خلال البشرة في منطقة الاستطالة .

الأسلوب الأمثل للوقاية والعلاج لموت الباردات وأعفان الجذور والذبول الوعائي معا :

– مراقبة المساحات المخصصة لانتاج البذور والتأكد من مسافات العزل بحيث لاتقل عن ½ كم عند انتاج البذور المعتمدة وبفضل زيادة عرض مصاطب الزراعة والمسافات بين النباتات وتوفير خلايا النحل (خلية / فدان) ويتم استبعاد غير المرغوب منها المخالفة للصنف والمصابة بالأمراض بالمرور علي الحقل في المراحل (قبل الازهار – بداية الازهار وأثناء نمو الثمار) وبعد نضج الثمار .

– التخلص من مخلفات المحصول السابق بالحرق تماما أو بالحرث العميق جدا أو عدم القائها علي كومات السماد البلدي – شراء البذرة من مصدر موثوق به ويجب زراعة الأصناف المقاومة – تخزين البذور في مكان بارد ذو رطوبة منخفضة لضمان حيوية وقوة التقاوي ويجب أن تكون البذور معاملة بالمبيدات (كاسيات البذور) أو مغلفة بعجائن الكائنات الحية الدقيقة المضادة للفطريات الممرضة والتى حققت نجاحا ملموسا في الآونة الخيرة كمحاولة للحد من التلوث وللحفاظ علي صحة الانسان.

– يفضل تطهير التقاوي بأحد المطهرات الفطرية مثل الريزولكس- تي / الفيتافاكس / ثيرام – المونسرين والثيرام والتوبسين م 70 ويفضل الأخير لفاعليته ضد كلا المرضين معا وذلك بمعدل 2 جم / 1 كجم بذرة حيث تندي البذور بالماء العادي ثم اضافة مسحوق المبيد والتقليب الجيد حتى تمام التجانس أو يمكن نقع البذور في محلول أحد هذه المبيدات لمدة 12 ساعة بمعدل 2 جم لكل لتر ماء ثم الكمر في قطعة من الخيش المبلل بنفس محلول المبيد المستخدم لنفس المدة السابقة ثم الزراعة مباشرة .

– اتباع دورة زراعية طويلة قدر الامكان .

– تعقيم مراقد البذور واستخدام بيئات معقمة يعتبر عاملا هاما جدا في انتاج شتلات سليمة وأفضل البيئات تتكن من خلطة البيت موس والفيرميوليت : بنسبة 1:1 وزنا ويضاف لكل بالة بيت موس 50 جم توبسين م 70 مع اضافة الأسمدة اللازمة بالمعدلات المقررة لكل بالة – يتم خلط هذه المكونات اليا أو يدويا باستخدام لماء علي شريحة من البلاستيك ثم تغطي الخلطة بلف أطراف البلاستيك عليها وتترك 24 ساعة لضمان التجانس ثم تعبأ الخلطة في صواني فوم 84 عينا أو أكياس بلاستيك سوداء اللون بحجم مناسب ومعقمة ثم زراعة البذور المطهرة بالمبيدات كما سبق ويفضل ري الصواني بمجرد الانبات بمحلول توبسين م 70 بمدل 1.5 جم / لتر ماء .

– ينصح بتعقيم أرض الصوبة اما بالبخار أو الحرارة الكهربائية أو بالحقن بالفورمالدهيد أو التعقيم ببروميد المثيل أو الكلوروبكرين .

– معاملة ريشة الزراعة بمحلول أحد المبيدات المذكورة كل 10 أيام ويكرر ذلك من 3-4 مرات بعد الزراعة مباشرة ويجب أن تكون الزراعة بدقة متناهية لاحكام عدد البذور في كل جورة والمسافة بين النباتات ويراعي عمق الزراعة المناسب حيث لاتعميق ولاتسطيح .

– الاهتمام بالتسميد البوتاسي عند الزراعة يحد تماما من الاصابة بمرض الذبول .

– تنظيم الري وتحسين الصرف يقضي علي خطورة مثل هذه الأمراض .

– يجب المرور الدوري علي خطوط الزراعة وخاصة في المراحل الأولي من عمر النبات وعند ظهور أعراض أي من هذه الأمراض يجب رش التربة بجوار الجذور بأحد محاليل المبيدات الفطرية المتخصصة والموصي بها ويفضل توبسين م 70 أو التوجه فورا لمعهد بحوث أمراض النباتات قسم بحوث أمراض الخضر لتشخيص المرض ووصف العلاج المناسب (مع احضار عينة نباتية مصابة) وهذا ينطبق علي أي ظاهرة مرضية أيا كان نوع الاصابة بها كما سيأتي في باقي الأمراض .

# عفن الساق الأبيض :

أعراض الاصابة :

تظهر الأعراض علي جزء من النبات وخاصة علي الساق قرب سطح التربة وتكون بشكل بقع صغيرة مائية تتحول للون البني ويمكن أن تمتد الاصابة لأسفل لتصيب المجموع الجذري كما تمتد لأعلي الساق حتى تصل لقواعد أو أعناق الأوراق وتسبب اصفرارها وذبولها .

– ظهور نمو الفطر الأبيض علي الجزء المصاب من الساق وتشاهد الأجسام الحجرية بداخل الساق والأفرع المصابة بحجم بذرة البسلة أو أقل ذات لون أسود ، كما تصاب الثمار أيضا ويشاهد عليها غزل الفطر الأبيض ثم سريع ما تتعفن الثمرة وتصبح طرية .

الوقاية والعلاج :

– اتباع دورة زراعية طويلة (3-5 سنوات) .

– غمر الأرض بالماء لمدة ثلاثة أسابيع علي الأقل قبل الزراعة يفيد في التخلص من الأجسام الحجرية.

– الاقتصاد في الري وخاصة في نهاية عمر المحصول يحد تماما من ظهور المرض ، وتزداد خطورة المرض عند استخدام الري بالرش .

– الزراعة في التربة الخفيفة جيدة الصرف .

– المرور الدوري علي الزرعات للتخلص من النباتات المصابة أولا بأول باعدامها بالحرق لاغير .

– حرق مخلفات النباتات المصابة والحرث العميق هام جدا لتلافي حدوث المرض .

– تحسين التهوية في البيوت المحمية وعدم اغفال ذلك هام للحيلولة دون ظهور المرض .

– تعقيم أرض الصوب اما بالبخار أو الحرارة الكهربائية أو التعقيم ببروميد الميثيل أو الكلوربكرين.

– التخلص من العوائل الثانوية للفطر مسبب المرض والحشائش .

– تطهير البذور كما سبق في أعفان الجذور والذبول يحد كثيرا من الاصابة .

– الرش الوقائي بالكبريت الميكروني بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء وعند ظهور علامات المرض أو أعراضه يوصي برش النباتات بمبيد الرونيلان بمعدل 150 جم بالتبادل مع مبيد التوبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء كل 10-15 يوما .

# مرض الانثراكنوز :

يناسب المرض الجو الدافئ ودرجات الرطوبة العالية وينتقل الفطر عن طريق البذور ومخلفات المحصول المصاب وعن طريق الرياح وبواسطة الحشرات والأمطار والأدوات الزراعية .

أعراض الاصابة :

– تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالي شهر من الزراعة .

– ظهور بقع شبه مائية مستديرة ذات لون بني علي الأوراق .

– يشاهد علي الساق والفروع وأعناق الأوراق بقعا متشابهة سطحية مطاولة تؤدي لتطويق هذه المناطق .

– ظهور بقع شبه مائية مستديرة ذات مركز بني مسود علي الثمار .

الوقاية والعلاج :

– تجنب استخدام الري بالرش وفي حالة ضرورة استخدامه يجب اتباع كل ماهو ات بكل دقة .

– زراعة الأصناف المقاومة او المتحملة للمرض .

– مقاومة الحشرات التي تعتبر أحد وسائل تعتبر أحد وسائل نقل وانتشار الفطر المسبب للمرض .

– التخلص من مخلفات المحصول السابق المصاب بالاعدام حرقا .

– تطهير البذور بالمطهرات الفطرية كما سبق في أعفان الجذور والذبول .

– رش النباتات بعد حوالي شهر من الزراعة بأحد المبيدات ، بوليرام بمعدل 200 جم أو انتراكول بمعدل 250 جم أو كوبروانتراكول بمعدل 350 جم بالتبادل مع الكبريت الميكروني بمعدل 250 جم علما بأن هذه المعدلات لكل 100 لتر ماء وترش مرة كل 10-15 يوما .

# البياض الدقيقي :

المرض شديد الخطورة علي نباتات الخيار ويسبب فقدا في المحصول سواء في البيوت المحمية أو الحقل المكشوف .

الأعراض :

ظهور بقع صفراء شاحبة علي الأوراق والأعناق والسيقان تتسع وتغطي بجراثيم الفطر البيضاء المسحوقية ثم تتحول الأوراق تدريجيا للون الأصفر ثم البني وتصبح ذات ملمس ورقي تجف الأجزاء المصابة محدثة موت كثير من الأوراق ونادرا ما تظهر هذه الأعراض علي الثمار .

الوقاية والعلاج :

– التخلص من الحشائش خاصة التابعة للعائلة القرعية .

– الالتزام بمعدلات التسميد وخاصة الآزوتي وعدم المغالاة في استخدامه يساعد كثيرا علي الحد من ظهور المرض .

– زراعة الأصناف المقاومة .

– التخلص من بقايا المحصول المصاب بالاعدام حرقا .

– الاعتدال في الري حيث تؤدي زيادة الرطوبة للاصابة بالمرض .

– الالتزام بمسافات الزراعة وعدم الزراعة الكثيفة للحد من زيادة الرطوبة النسبية حول النباتات .

– تحسين الاضاءة داخل الصوب حيث ان الاضاءة الضعيفة تناسب انتشار المرض .

للوقاية من المرض :

– تعفير النباتات بالكبريت الزراعي المخلوط بمادة خاملة بنسبة 1:1 بمعدل 30 كجم / فدان ابتداء من الشهر الثاني بعد الزراعة ، ثم التعفيرمرة ثانية بعد 3 أسابيع من الأولي ، ومرة ثالثة بعد أسبوعين من الثانية ، ويجري التعفير في الصباح الباكر أثناء وجود الندي علي الأوراق .

– يمكن رش الكبريت الميكروني علي الأوراق خاصة عند ارتفاع الحرارة بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء كل 15 يوما أو استخدام الكاراثين القابل للبلل بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء أو الكاراثين المستحلب بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء .

– أما عند ظهور الاصابة فعلا وانتشارها فينصح بالرش بأحد المبيدات الجهازية المتخصصة مثل الأفيوجان بمعدل 100 سم3 / 100 لتر ماء بالتبادل مع السومي وايت بمعدل 35 سم3 / 100 لتر ماء كل 15 يوما .

# مرض لفحة الساق الصمغية :

علامات هذا المرض تسبب ازعاجا وذعرا لدي مزارعي الخيار الا أن الأمر غاية في البساطة لو اتبع المزارعون الاحتياطات الواجب مراعاتها للوقاية من المرض والحيلولة دون ظهوره .

الأعراض :

– تظهر الأعراض علي النباتات الكبيرة في العمر بشكل بقع مستديرة ذات لون أحمر قاتم الي سوداء اللون محاطة في بعض الأحيان بهالة صفراء تجف هذه البقع وتتجعد وفي النهاية موتها وسقوطها .

– يمكن بدء الاصابة من حواف الأوراق بشكل ذبول يتقدم للداخل نحو مركز الورقة لتسبب في النهاية لفحة الأوراق .

– ظهور تقرحات وتشققات طولية ذات لون بني يسيل منها افرازات صمغية ذات لون أحمر أو بني محمر منغمسا فيها أحيانا أجسام الفطر الثمرية الصغيرة ذات اللون الأسود وذلك علي الساق والأفرع ويمكن أن يتجلي هذا العرض في منطقة تاج النبات وفي النهاية موت النبات .

– تظهر الأعراض أيضا علي الثمار بشكل بقع شبه مائية صغيرة مستديرة الي بيضاوية ذات لون بني يتحول للأسود وقد يظهر علي هذه البقع الافرازات الصمغية وأجسام الفطر كعلامة مميزة لهذا المرض .

لفحة الساق الصمغية علي الأوراق

الاحتياطات الواجب مراعاتها للوقاية من المرض وكيفية العلاج :

– معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية كما سبق في موت الباردات وأعفان الجذور والذبول .

– التخلص من الحشائش خاصة التابعة للعائلة القرعية حتما يقلل من فرص ظهور المرض .

– الحرص التام أثناء اجراء العمليات الزراعية بعدم احداث الجروح أو الأضرار الميكانيكية التي تسهل دخول الفطر وكذا مقاومة الحشرات .

– تعقيم مراقد البذور وأواني وبيئة الزراعة عند الزراعة بالشتل ، وكذا معاملة خطوط الزراعة بالمطهرات الفطرية وتعقيم أرض الصوبة الزراعية كما سبق .

– استخدام الري بالرش في الحقل المكشوف يساعد كثيرا في ظهور وتكشف هذا المرض .

– اتباع دورة زراعية لعدة سنوات .

– الرش الوقائي والعلاجي كما سبق في انثراكنوز الخيار ويفضل الكوبروانتراكول بمعدل 350 جم / 100 لتر ماء كل أسبوعين .

# البياض الزغبي :

أخطر أمراض الخيار ويسبب خسائر فادحة في المحصول قد تصل الي 50% وربما أكثر .

الأعراض :

– ظهور بقع صفراء خفيفة أو باهتة زاوية بين العروق علي السطح العلوي للأوراق تزداد هذه البقع في العدد والمساحة ومع تقدم المرض تتلاحم هذه البقع ويتحول لونها للون البني يقابل هذه البقع علي السطح السفلي للأوراق نمو زغبي أبيض الي رمادي اللون وعند زيادة الرطوبة يتحول النمو الزغبي للون الأسود خاصة داخل الصوب وتحت الأقبية وفي النهاية موت الأوراق .

الوقاية والعلاج :

– زراعة أصناف مقاومة .

– استخدام الري بالرش يساعد كثيرا في ظهور وتطشف المرض .

– الحرث العميق لمخلفات المحصول المصاب أو التخلص منها بالحرق .

– التهوية الجيدة داخل البيوت المحمية حتما يقلل من فرص ظهور المرض .

– عدم استخدام مبيدات فطرية غير موصي بها .

ويتبع برنامج الوقاية والعلاج كما يلي :

رش النباتات وقائيا عند عمر ثلاثة أسابيع بالكوبروانتراكول بمعدل 350 جم / 100 لتر ماء بالتبادل مع الكوسيد 101 بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء وذلك كل 7-10 أيام ، ولعلاج المرض بعد ظهور أعراضه ، يتم رش النباتات كل 7 أيام بالريدوميل – بلاس 50% بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء أو الجالبين نحاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء بالتبادل مع البريفيكيور – ن بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء .

البياض الزغبي الذي يصيب زراعة الخيار

# مرض العفن الرمادي :

الأعراض :

– تبدأ علي الأوراق والسيقان والثمار بشكل بقع فاتحة اللون تتحول للون البني ثم الرمادي .

– تظهر الأعراض أيضا في مناطق قطع البراعم وأماكن تساقط الأوراق ومناطق الجروح وقد يتحول لون مناطق الاصابة للون البني وفي النهاية تتحول الأجزاء المصابة الي كتل هلامية من نسيج مائي اللون مغطي بنمو الفطر الرمادي .

– يصيب المرض أيضا الأزهار وأطراف الثمار بشكل بقع مائية بنية اللون تتقدم نحو الداخل حتى تعم الثمرة كلها حيث تتحول الثمرة لكتلة هلامية تغطي بالنمو الرمادي ، وهذا المرض أكثر ضراوة في الصوب الزراعية عنه في الحقل المكشوف .

الوقاية والعلاج :

– جمع الأجزاء النباتية المصابة والتخلص منها بالحرق .

– الري الجيد والمنتظم حتى لاتزيد نسبة الرطوبة الأرضية .

– معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية واتخاذ كافة التدابير الواجبة نحو تعقيم أواني أو أوعية الزراعة بالمشتل وكذا تعقيم بيئة الزراعة بالمشتل وتعقيم أرض الصوبة .

– التهوية الجيدة داخل الصوب .

– رش النباتات وقائيا وعلاجيا كما في عفن الساق الأبيض .

# عفن الأوراق الأسود :

الأعراض :

– ظهور بقع صفراء خفيفة علي السطح العلوي للأوراق يقابلها علي السطح السفلي نمو الفطر ذو ملمس قطيفي بنفسجي أو أسود اللون يتحول لون هذه البقع للون البني .

– قد تظهر علي السيقان وأعناق الثمار بقع صفراء تتحول للون البني .

– كما قد تظهر علي السيقان وأعناق الثمار بقع متشابهة لكنها في النهاية تتحول للون الأسود وهذه المرض أكثر ضراوة في الصوب الزراعية .

العفن الرمادي علي أوراق الخيار

العفن الرمادي علي ثمار الخيار

الوقاية والعلاج زراعة الخيار:

كما في مرض العفن الرمادي الا أن الرش الوقائي والعلاجي كما في الانثراكنوز .

# مرض تبقعات أوراق الخيار :

الاستهانة بمثل هذا المرض تسبب خسائر فادحة لدي مزارعي الخيار ومشاكل مرضية نحن في غني عنها ، فالمرض يلحق بالأوراق (مصنع النبات) ضررا بالغا ويفشل هذا المصنع في انتاج الثمار وقد لاتتكون .

الأعراض :

تختلف أعراض المرض باختلاف الفطر المسبب ونوع الفطر فقد تظهر الأعراض علي الأوراق بشكل بقع صغيرة مستديرة بنية اللون تتسع في الحجم تتحد مع بعضها ويتحول لونها للون البني القاتم أحيانا يشاهد حلقات مركزية سوداء داخل هذه البقع تلتحم البقع حتى تعمم معظم سطح الورقة يلي ذلك جفاف الورقة وموتها ثم سقوطها من علي النبات .

– أحيانا مع فطر أخر تظهر الأعراض علي صورة بقع مستديرة الي غير منتظمة الشكل ذات حافة لونها أرجواني غامق أو أسود أما وسط البقعة عادة.

ملف كامل عن شجرة الصفصاف واستخدامتها وفوائداها العلاجية العجيبة

‫4 تعليقات

  1. اعتقد انه ملف هام جداً وخصوصاً أنه لا يحتوي علي مبيدات بطرق عشوائية توثر على صحة الإنسان والميل الي استخدام الصابون والزيت والكبريت الميكروويف واستخدام المصائد والدوره الزراعة كل هذا ينتج محصول صحي وبلله التوفيق والنجاح الدائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى