فاكهة

تعرف على 10 أسباب لتساقط الأزهار والثمار من أشجار الفاكهه.. و9 حلول مناسبة لها

 

 

 

أسباب لتساقط الأزهار

 

أسباب تساقط الأزهار والثمار العاقدة ظاهرة  حديثا من أشجار الفاكهة والتى يعانى منها عدد كبير من المزارعين تختلف بإختلاف الأنواع والأصناف والظروف البيئية وعمليات الخدمة البستنية.

 

وقد يكون التساقط مرغوبا فيه عندما تكون كمية الأزهار والثمار العاقدة كثيرة على الشجرة وهذا ما يسمى (بالخف الطبيعي)، في حين يكون التساقط مضرا إذا كانت كمية الأزهار والثمار قليلة على الشجرة مما ينتج عنه قلة الحاصل لاحقا.

 

وفى هذا السياق يوضح لنا أ.م.د. أياد هاني العلاف، قسم البستنة وهندسة الحدائق- جامعة الموصل، أهم الأسباب التى تؤدى إلى تساقط الأزهار والثمار عن أشجار الفاكهه والحلول المناسبة لها.

 

 

أسباب التساقط

 

وقد يكون سبب التساقط ناتجا عن واحد أو أكثر من هذه الأسباب:-

 

أولا:- عدم حدوث التلقيح والإخصاب في الأزهار مما يؤدي الى تساقطها، فمثلا قد تكون الأزهار على الشجرة مؤنثة فقط (غياب الأزهار المذكرة) فلا يحصل التلقيح أو قد يكون هناك مشكلة عدم التوافق الذاتي كما في بعض أصناف التفاح أو الفستق.

 

ثانيا:- كثرة عدد الأزهار أو الثمار على الشجرة يزيد من تساقطها ولربما يعود السبب نتيجة للمنافسة فيما بينها على الحصول على المواد الغذائية كالكاربوهيدرات وغيرها من المواد المصنعة.

 

ثالثا:- نقص عنصر النتروجين في التربة يزيد من تساقط الأزهار والثمار ولهذا السبب تستجيب أشجار الفاكهة للسماد النتروجيني عندما تعاني من النقص.

 

رابعا: – نقص عنصر الزنك يزيد من تساقط الأزهار والثمار لكون الزنك من العناصر الغذائية الأساسية للنبات.

 

 

خامسا:- قلة كمية الماء في التربة أو زيادتها عن الحد الملائم، حيث يؤدي إلى عدم إنتظام الري فيزيد من تساقط الأزهار والثمار.

 

سادسا:-  قلة عمق التربة المزروع فيها الأشجار فيتأثر نمو المجموع الجذري للأشجار ولا تحصل الأزهار والثمار على المواد الغذائية من التربة والماء.

 

سابعا:- رداءة الحالة الصحية للأوراق الأشجار نتيجة لإصابتها بالأمراض والحشرات وضعف نموها مما يزيد من تساقط الأزهار والثمار.

 

ثامنا:- قلة عدد البذور في الثمرة عن العدد الطبيعي أو إنعدامه يزيد من تساقط الأزهار والثمار.

 

تاسعا:- إنخفاض درجات الحرارة إلى الحد القاتل للأزهار والثمار يسبب موتها وتساقطها.

 

هذا إضافة إلى الرياح القوية والأمطار الشديدة والعواصف الترابية.

 

عاشرا:- إصابة الأزهار والثمار بالعديد من الأمراض والحشرات مما يسبب تساقطها.

 

 

أبرز الحلول

 

ويمكن التقليل تساقط الأزهار والثمار والعاقدة عندما يكون ذلك مرغوبا بواحدة أو اكثر من الطرق التالية:-

 

أولا:-  تسميد الأشجار بالسماد النتروجيني قبل التزهير بمدة 1-2 أسابيع.

 

ثانيا:-  تقليم الأشجار تقليما ثمريا معتدلا خلال الشتاء.

 

ثالثا:- تحليق الأشجار (إزالة حلقة من لحاء الفرع المثمر) في وقت التزهير في بعض أنواع الفاكهة كالتفاح والكمثرى مثلا.

 

رابعا:- التحكم في ري الأشجار، حيث يفضل عدم ري الأشجار خلال فترتي التزهير وعقد الثمار.

 

لكون الأشجار قد رويت ريا غزيرا قبل بدء النمو وتفتح الأزهار.

 

 

خامسا:- استعمال بعض منظمات النمو (كالأوكسينات) لتأخير تساقط الثمار المكتملة النمو والناضجة.

 

سادسا:- مكافحة الآفات إن وجدت بصورة سريعة وعدم السماح باستفحال الإصابة.

 

سادسا:-  تغيير تربة البستان أو الحديقة في حالة كونها قديمة ومضى على وجودها مدة طويلة.

 

ثامنا:- استخدام التسميد بعنصر الزنك من خلال رشه على الأوراق بتراكيز معينة وحسب عمر الأشجار.

 

تاسعا:- توفير الأشجار الملقحة للأصناف التي تعاني من حصول ظاهرة عدم التوافق الذاتي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى