أكدت الشيخة ناعسة إبراهيم رفيع، رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة
البدوية للتراث والتنمية المستدامة أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن وعضو
مجلس إدارة نادي الهجن والفروسية، أن متحف شرم الشيخ الأثري
المتواجد في درة جنوب سيناء أضاف بعداً جديداً للمنطقة المعروفة عالميا
بأنها أحد أهم مناطق السياحة الشاطئية، حيث أضاف المتحف لمدينة شرم
الشيخ نمط جديداً يتمثل في السياحة الأثرية والثقافية التي تستهوي عدداً
كبيراً من السائحين. وأضافت ناعسة إبراهيم رفيع، في تصريح خاص لموقع
الديار، أن هذا المتحف أضاف نوعاً من التنوع في المقاصد السياحية بمدينة
شرم الشيخ فلم تعد بعده تقتصر على السياحة الشاطئية أو سياحة
السفاري والسياحة البيئية المتمثلة في المحميات الطبيعية، وهو بذلك
يكون قد وفر للزائرين شرم الشيخ وجنوب سيناء بصورة عامة فرصة للتعرف
على التاريخ المصري من خلال القطع الأثرية الموجودة بالمتخف. وأشارت
ناعسة رفيع، أن خطة بناء الجمهورية الجديدة التي ينشدها الرئيس
عبدالفتاح السيسي، راعت عدداً كبيراً من الأبعاد التي كان من ثمارها خطة
التطوير التي تشهدها محافظة جنوب سيناء تحت قيادة المحافظ النشيط
اللواء خالد فودة، وهو ما يمكن لمسه على أرض الواقع من إهتمام و تطوير
تشهده المحافظة على كل الأصعدة و التي كان من بينها هذا المتحف الهام.
