المحتويات
أصدر رئيس هيئة الدواء المصرية، القرار رقم ٤٩٩ لسنة ٢٠٢١، بشأن استخدام الباركود الدولي للسلع (GTIN) لكل المستلزمات والأجهزة الطبية والكواشف المعملية التي يتم تداولها داخل جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار وضع قواعد بيانات دقيقة ودائمة التحديث للمستلزمات الطبية، وتماشياً مع توجهات الدولة المصرية نحو تطبيق سياسات التحول الرقمي، واتساقا مع رؤية مصر لعام ٢٠٣٠.
هيئة الدواء
وتضمن القرار الذي نشر اليوم بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٢١ بجريدة الوقائع الرسمية بالعدد رقم ( ٢٥٧)، حصول الشركات على الـ GTIN خلال مدة زمنية أقصاها عام من تاريخ إصدار قرار رئيس الهيئة في هذا الشأن،وأضافت الهيئة أنه لتيسير هذا الدور الرقابي؛ سيتم تطبيق نظام استخدام الباركود الدولي للسلع (GTIN) لكافة المستلزمات الطبية لتسهيل التتبع خلال مراحل تداول المستلزم بداية من التصنيع مروراً بالتوزيع وصولاً لمرحلة الاستخدام والتداخل مع المريض.
يأتي القرار في إطار اضطلاع الهيئة بدورها في دعم الاستثمار والتبادل التجاري، خصوصاً في مجال المستلزمات الطبية لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، والذي يتحقق من خلال تسهيل إجراءات تداول المستلزمات الطبية طبقاً للمعايير والمواصفات القياسية العالمية المعمول بها في هذا المجال.
الشركة القابضة للأدوية
كما انتهت المرحلة الثانية من برنامج الدعم الفني والتدريب على ممارسات التصنيع الجيد للعاملين بالمصانع التابعة للشركة القابضة للأدوية، والذي يأتي اتساقا مع توجهات الدولة في تنمية الموارد البشرية بشتى القطاعات ورؤية هيئة الدواء المصرية الخاصة بتطوير ودعم التصنيع الدوائي المحلي وفقا للمعايير العالمية بمجال التصنيع الجيد ودعما للشركات القابضة من أجل توطين صناعة الدواء المصرية.
شمل التدريب الذي عقد خلال الفترة من ۱۰ أكتوبر وحتى ۱٤ نوفمبر الجاري، على مدار ۱۲ يوم تدريبي، ۲٣ صيدلي من العاملين مصانع المستحضرات الصيدلية التابعة للشركة القابضة للأدوية.
وقدم التدريب الدعم الفني اللازم لتوضيح كافة الممارسات والمعايير والمتطلبات اللازمة للتصنيع الجيد وفقا لأحدث المعايير العالمية لضمان جودة وفاعلية ومأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية، وذلك من قبل نخبة من خبراء الصيدلة والممثلين عن هيئة الدواء المصرية.
المستلزمات الطبية
كما قدم التدريب فرصة التواصل المباشر مع المحاضرين من ممثلي هيئة الدواء المصرية مما يساهم في تحقيق أكبر استفادة ممكنة والحصول على إجابات وافية على كافة التساؤلات والاستفسارات، كما تضمن البرنامج الزيارات الميدانية لمصانع الأدوية لإتاحة الفرصة للتطبيق العملي والمزيد من الاستفادة.
يذكر أن هيئة الدواء المصرية تستهدف من تلك الدورات وورش العمل الاهتمام بمحور التدريب الذي يعد أحد أهم ركائز استراتيجية مصر لعام ۲۰٣۰ وتساعد في الارتقاء بمستوى الأداء الصيدلي من خلال تدريبه على أحدث المعايير والتقنيات العلمية في مجال رقابة الجودة وممارسات التصنيع الجيد، واستمرارا في دعم كافة جهود توطين الصناعة وهو ما يعود بالنفع على المواطن المصري ويمكنه من الحصول على دواء يتمتع بأعلى درجات المأمونية والفاعلية والجودة العالية.