ملف كامل عن زراعة البرسم

زراعة البرسم

165

المحتويات

نقدم لكم إرشادات الهامة عن زراعة البرسيم وكيفية التعامل معها.

يأتى ذلك حرصًا من « الفلاح » علي توفير المعلومات الإرشادية الزراعية بكافة طرق ووسائل الإرشاد الزراعي،

التي تتيح التنمية الزراعية وتحقيق التواصل المستمر مع المزارعين والعاملين بالمجال الزراعي المصري.

ويعتبر « البرسيم » من أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر لانه غذاءا كاملا للحيوانات،

ويحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين، كما يحتوى على عدد كافي من الأحماض الأمينية اللي بتساعد على إدرار اللبن .

بالإضافة إلي إحتوائه علي الكالسيوم والفوسفور ونسبة من الكاروتين و فيتامينات د،هـ، ك،

ويستخدم البرسيم أيضاً كسماد أخضر حيث تؤخذ منه حشه واحدة أو حشتان وبعدين تحرث بقاياه في الأرض.

تعتبر درجة الحرارة من 18 – 25 ° م هي الدرجة المثالية لكي لإنبات ونمو البرسيم.

تنجح زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي اللي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة،

ولكن لا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة.

أنسب معاد لزراعة البرسيم هو النصف الأول من شهر أكتوبر،

لأن التبكير في الزراعة في حالة ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلي موت البادرات،

وأن التأخير في الزراعة وانخفاض الحرارة يعمل على توقف نمو البادرات وتقدم النباتات و تأخرها في الحش.

يحتاج الفدان من 20 – 25 كجم/فدان حسب نوع الأرض،

في الأراضي الحديثة يستخدم معدل (25 كجم/فدان) لكن في الأراضي القديمة (20 كجم/فدان)

وينصح بمعاملتها بالعقدين خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.

تختلف عدد الريات حسب نوع التربة والصنف المزروع والظروف الجوية، ويجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم:

1 – بيحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين

الأولى بعد الحش بحوالي أسبوع و الثانية قبل الحشة اللي بعدها بحوالي 8 – 10 أيام.

2 – يروى البرسيم اللي بنسيبه لأخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة،

والأخرى بعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.

وفي سياق متصل، كشف مزارعين ارتفاع أسعار الأعلاف الخضراء«البرسيم»، لانخفاض الإنتاجية،

بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة لحد الصقيع، على نمو المحصول.

مؤكدين أن انخفاض الإنتاجية وصلت ل 50 %، وزيادة الأسعار زاد بنسبة 100%،

حيث وصل سعر القيراط ل 200 جنية، بدلا من 100 جنية العام الماضي.

الوسوم

165