كتاب الفلاح

أحمد سلام يكتب: رغيف عيش مصري !

 

 

سلة غذاء أوروبا في عصر البطالمة علي مشهد يثير المواجع المقترنة بالرجاء ألا تشقي جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية في ظل أن أوكرانيا في مقدمة الدول المصدرة للقمح إلي مصر .

 

 

هنا ماذا ينقصنا كي لايكون الخبز المصري وارد أوكرانيا أو روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية؟!.

 

 

تساؤل ينشد الإجابة بالتزامن مع أحاديث إستبقت الأزمة الحالية عن حتمية رفع ثمن رغيف العيش المدعم وقد مرر رئيس الجمهورية تناول الأمر قبل شهور وتبقي التنفيذ.

 

 

رغيف عيش مصري .لدينا نهر النيل والأرض الخصبة ذات الأرض التي اطعمت أوروبا في زمن الملكة كليوباترا !.

 

 

الأزمة الروسية الأوكرانية

 

 

تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية كانت ضوءا أخضر لرفع سعر رغيف العيش السياحي جراء إرتفاع سعر طن الدقيق

 

 

ولا أعرف من العبقري الذي أطلق عليه مسمي السياحي بما يعني أنه يخاطب معدة الأجانب.

 

 

هنا حرية تغييب الضمير من حيث الوزن والطعام لمن يضطر لشراء رغيف خبز بلا طعم يقترب من وزن وشكل الرغيف المدعم والسعر حاليا جنيه وربع !.

 

 

في زمن سيدنا يوسف كان الستر من عند الله يوم أن ولي نبي الله يوسف أمر خزائن مصر

 

 

هنا القمح في طرح سيدنا يوسف تم تخزينه سبع سنوات لأجل إجتياز مجاعة سبع سنين عجاف.

 

 

إنتهي زمن سيدنا يوسف واستمرت السنين العجاف إلي أيامنا الأوكرانية !.

 

 

الخبز الأوكراني علي مائدة المصريين مشهد قاتم اليوم في ظل حصار روسيا لمزرعة غذاء المصريين حاليا.

 

 

الغلاء والبلاء

 

 

أحاديث الغلاء والبلاء موجعة ذاك لأن البلاء محنة وتمضي بفضل الله

 

 

ولكن الغلاء بسبب البشر هنا شقاء البشر. لأجل أجيال سوف تأتي بعدنا علينا أن تأخذ من أزمة أوكرانيا العظة

 

 

وذلك من أجل بعث غاب قرونا لزمن سلة غذاء أوروبا بغية قمح مصري يكفي ويفيض .

 

 

مقالي علي هامش أزمة قد تطول وان إنتهت أثرها يستحيل أن يزول.

 

 

في صباح يوم الجمعة 11 مارس 2022.

 

 

كان مشهد طفل يجلس أمام مخبز بلدي بجوار خبز يتم تهويته

 

 

ويحمل في يديه رغيف خبز ساخن يأكله في إنتظار من أتي معه

 

 

مبعث كتابة مقالي الذي حرصت أن يكون مقترنا بصورة طفل في فجر العمر من حقه أن يحيا أيامه بلا وجع في زمن الخبز الأوكراني !.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index