الإرشاد الزراعى

الفلاح يرصد كيفية نجاح زراعة محصول القمح

محصول القمح

 

 

ملك أبوبكر

 

قال الدكتور عبدالسلام منشاوى، أنه يجب على المزارعين الحرص على زراعة الأصناف المسجلة،

 

والمعتمدة من قبل وزارة الزراعة والتي تناسب ظروف أرضه وميعاد زراعته،

 

وكذلك شراء التقاوي من المصادر الرسمية والمعتمدة سواء كانت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي،

 

أو الشركات الخاصة المصرح لها بإنتاج وتداول التقاوي.

 

وأيضا الاحتفاظ بعبوة التقاوي الفارغة بعد الزراعة وكمية قليلة من البذور ولو 20جم،

 

حتى إذا كان هناك مشكلة في التقاوي تستطيع الرجوع إليها لإثبات حقك.

 

كما يجب شراء تقاوي تحت أي أسم غير مسجل رسميا، حيث أنها لا ترقى لتكون صنف وإلا ما المانع من تسجيلها،

 

والتي يروج لها المستفيدين وأصحاب المصالح بهدف تحيق مكاسب على حساب المزارع.

 

محصول القمح

 

 

اختيار الاصناف المناسبة

 

ويجب الاهتمام باختيار الصنف أو الأصناف الملائمة لكل منطقة حيث أن اختيار الصنف المناسب يعتبر الخطوة الأولى في نجاح زراعة القمح،

 

كما يجب أن يكون معلوماً أن استخدام التقاوي الجيدة والتي تباع من المصادر الرسمية،

 

حيث تضمن للمزارع تقاوي معتمدة ذات صفات جودة عالية ونقاوة وراثية،

 

وكذلك تقاوي متجانسة مما ينعكس على المحصول في النهاية وتعطى إنتاجية عالية.

 

ويجب التنبيه والتحذير من تداول التقاوي الغير معتمدة ومن المصادر الغير رسمية تحت أي مسمى مهما كانت،

 

حيث أن ذلك يعرضك لمخاطر لا حصر لها ولو كانت هذه المسميات صحيحة لتم تسجيلها،

 

واعتمادها من لجنة تسجيل الأصناف والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.

 

كما يجب التحذير من تداول تقاوي للقمح تحت المسميات المختلفة كالقمح الخارق والفرعوني والبجعة،

 

والشبح والتريتيكال وقمح الملوحة وقمح الجفاف والهجين….. الخ،

 

حيث أنها كلها أسماء مزيفة ولها العديد من المشاكل.

 

 

قسم بحوث القمح

 

إن اختيار الصنف المناسب يعتمد على المنطقة التي سوف يزرع بها والمشاكل الموجودة في المنطقة وميعاد الزراعة السائد في المنطقة،

 

وبعد معرفة هذه المعلومات يمكن تحديد واختيار الصنف الأمثل الذي يناسب ظروف زراعتك.

 

ولذلك يجب أن يتم اختيار الصنف من بين الأصناف الموصى بها من قبل وزارة الزراعة،

 

وحسب السياسة الصنفية الموضوعة من قبل قسم بحوث القمح والتي تراعي كل الاعتبارات السابقة.

 

ويقصد بالسياسة الصنفية تحديد أصناف القمح التي يوصى بزراعتها وتوزيعها في المناطق التي تجود بها،

 

والتي تتكيف وتتأقلم مع تلك المناطق بناء على نتائج التجارب والبحوث لمواسم زراعية متعددة.

 

كما تفيد السياسة الصنفية أيضا في حالة المواسم التي تحدث بها إصابة شديدة بأمراض الأصداء حيث يراعى ذلك في وضع السياسة الصنفية،

 

ويعمل على إحداث توازن لوجود مجموعة من الأصناف المختلفة في جينات المقاومة مما يجعل من الصعب على المسبب المرضي كسر المقاومة لكل الأصناف في موسم واحد،

 

مما يجنب البلاد حدوث الوبائية للإصابة بالأمراض والتي قد تسبب كوارث ومخاطر جسيمة لزراعات القمح.

 

محصول القمح

 

السياسة الصنفية محصول القمح

 

وفيما يلي السياسة الصنفية لمحصول القمح لموسم2020/2021  والصادرة عن قسم بحوث القمح والتي يوصى بزراعتها حسب المناطق المختلفة.

 

1- منطقة الوجه البحري والجيزة (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – دمياط – الدقهلية – الشرقية – الغربية – كفر الشيخ- البحيرة – الإسكندرية – المنوفية – القليوبية- الجيزة) يوصى فيها بزراعة الأصناف الآتية:-

 

سخا 95- مصر3 – جيزة 171-  سدس 14- جميزة 12- سخا 94- جيزة 168- مصر 1 – مصر2 .

 

2- منطقة مصر الوسطى والفيوم (الفيوم – بني سويف – المنيا) يوصى فيها بزراعة الأصناف الآتية:-

 

سخا 95- مصر3 – جيزة 171-  سدس 14- جميزة 12- سخا 94- مصر 1 – مصر2 – جميزة 11،

 

وأيضا بني سويف 1 – بني سويف 5 – بني سويف 6 – سويف 7- سوهاج 4 – سوهاج 5 .

 

3- منطقة مصر العليا (أسيوط  – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادي الجديد) يوصى فيها بزراعة الأصناف الآتية:-

 

سخا 95- مصر3 – جيزة 171-  سدس 14- جميزة 12- سخا 94- مصر 1 – مصر2 – سدس 12 – شندويل 1،

 

وأيضا جميزة 11 – جيزة 168 – بني سويف 1 – بني سويف 5 – بني سويف 6 – سويف 7- سوهاج 4 – سوهاج 5.

 

أصناف محصول القمح

 

وتختلف أصناف القمح في استجابتها للفترة الضوئية والحرارة، وذلك يعطي مرونة أكبر لجدولة مواعيد الزراعة، ووضع خريطة صنفيه لكل صنف.

 

وأفضل صنف مناسب لميعاد زراعة معين هو الصنف الذي تتوافق مراحل نموه مع ظروف موسم النمو المتاحة،

 

ولا ينصح إطلاقا بالزراعة المبكرة قبل ميعاد الزراعة الموصى به إلا في حالة الاضطرار،

 

والأصناف التي تناسب ذلك هي سخا 95 ومصر1 ومصر 2 وهذه الأصناف تتأثر الإنتاجية فيها بدرجة خفيفة جدا،

 

حيث أنها لا تتأثر بالحرارة في بدية موسم النمو ولا تختصر في فترة  النمو الخضري،

 

تعرف على سلالة ماشية ياقوتيان

 

وستبقى في مرحلة النمو الخضري حتى يتم استيفاء متطلباتها،

 

ويعمل هذا على تأخير النمو الثمري بحيث تتزامن مرحلة الإزهار مع ظروف الموسم الملائمة،

 

وذلك خلاف الأصناف الأخرى التي يحدث بها انخفاض كبير في الإنتاجية في حالة الزراعة المبكرة.

 

وقد يضطر المزارع إلى التأخير في الزراعة فمن الأصناف التي تناسب الزراعة

 

أيضا الصنف سخا 95  وجيزة 168 في الوجه البحري والقبلي والصنف سدس 12 في مصر العليا فقط،

 

حيث أنه حساس جدا لمرض الصدأ الأصفر الذي يمثل خطورة كبيرة في الشمال.

 

وحيث أن صنفي القمح مصر 3 وسخا 95 من أحدث الأصناف وربما يكون الكثير ليس لديه معلومات عنهم،

 

سوف نذكر بعض الصفات الحقلية التي تهم المزارع:-

 

مصر 3

 

صنف قمح خبز واسع الأقلمة غزير التفريع، يجود في جميع مناطق الجمهورية، عالي المقامة للأمراض،

 

متوسط التبكير، عالي الإنتاجية، جودة الحبوب مقبولة، متوسط الطول، يوصى بزراعته في الميعاد المناسب،

 

ولا ينصح معه بالتبكير أو التأخير في الزراعة.

 

سخا 95

 

صنف قمح خبز واسع الأقلمة غزير التفريع جدا ولذا ينصح أن لا يزيد معدل التقاوي عن 40كجم للفدان،

 

يجود في جميع مناطق الجمهورية، متأقلم وله مرونة مع مواعيد الزراعة المختلفة حيث من الممكن زراعته مبكرا أو متأخرا في حالة الضرورة،

 

مقاوم للأمراض، متوسط التبكير، عالي الإنتاجية، جودة الحبوب جيدة، طويل نسبيا (120سم)،

 

مناسب للزراعة الحراتي (تخضير) نظرا لطول الكليوبتايل ويتحمل الجفاف والظروف القاسية.

 

 

إنتاجية محصول القمح

 

ومن المؤكد أن اختيار الصنف المناسب أمر بالغ الأهمية لتحسين إنتاجية محصول القمح،

 

وهو ليس له تكلفة مقارنة بالمعاملات الزراعية الأخرى.

 

كما أن الالتزام بالسياسة الصنفية للأصناف المختلفة وعدم زراعة قمح المكرونة (الديورم) بالوجه البحري

 

واستخدام التقاوي المعتمدة والتي تباع من المصادر الرسمية،

 

بالإضافة إلى عدم شراء التقاوي الغير معتمدة والغير مسجلة وتحت أي مسمى مهما كانت،

 

كل ما سبق سوف يساعد على زيادة الإنتاج وتجنب العديد من المخاطر التي لا حصر لها.

 

التسميد في محصول القمح

 

إن عملية التسميد من أخطر وأهم العمليات الزراعية، بالنسبة لجميع المحاصيل الزراعية خاصة محصول القمح،

 

حيث تؤثر تأثيرا مباشرا على نموه وزيادة إنتاجيته ولكن الأهم من ذلك لابد أن نحدد متى وكيف يضاف السماد للقمح

 

لذا لابد أن نحرص على إضافة الجرعة التنشيطية للقمح لأنها تساعد على التأسيس الجيد للنبات.

 

ويرتبط التسميد بعملية الري، فكلما كان الري معتدلا وجيدا كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها،

 

وحينما يكون هناك تغريق وإسراف في الري، تنخفض جدا كفاءة وفاعلية السماد للنبات،

 

ويجب علينا أن نعلم أن إضافة السماد في الميعاد غير المناسب،

 

يؤدى إلى عدم تحقيق الاستفادة المثلى منه،

 

كما أن حدوث الغرق نتيجة لسقوط الأمطار الثقيلة والري الغزير والصرف الرديء بأرض ثقيلة القوام

 

كل ذلك يعمل على تقليل كفاءة امتصاص السماد بدرجة كبيرة جداً.

 

احتياجات النبات

 

كما أن النباتات تحتاج إلى 16 عنصر هام للنمو،

 

ومنها ثلاث عناصر غير سمادية هي (الأكسجين والهيدروجين والكربون)،

 

و13 عنصر سمادي أهمها النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم أو ما يعرف بالــNPK،

 

ويجب إضافتها بمعدلات تختلف حسب النوع النباتي وخصوبة التربة والظروف الجوية.

 

كما أن الأراضي المصرية تنخفض فيها بعض العناصر الغذائية الرئيسية والثانوية،

 

وتختلف التوصيات الخاصة بإضافة كل من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كثيرا،

 

وذلك حسب نوع التربة وخصوبتها ومعدل امتصاص النبات للسماد.

 

ومن ضرورة توخي الحذر فى عملية التسميد النيتروجيني،

 

لأن الزيادة فيها قد ينتج تلوث للماء الأرضي ويجعل النبات أكثر عرضه للرقاد،

 

أما النقص في السماد يؤدى إلى نقص المحصول ونسبة البروتين في الحبوب،

 

لأن إضافة السماد الآزوتي بعد طرد السنابل يعمل على زيادة نسبة البروتين في الحبة،

 

ولكن فى نفس الوقت لا يزيد من كمية المحصول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index