الفلاح المصري

النواب يطالب الحكومة بدعم زراعة الجوجوبا في مصر

زراعة الجوجوبا

 

 

كتب: وليد البدري

 

قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن نبات الجوجوبا من أكثر النباتات الهامة،

 

والتي تتوافق مع مقومات الدولة المصرية التي تتعلق بطبيعة التربة ومدى توافر المياه،

 

موضحا أن هذا النبات يُصلح زراعته في الأراضي غير المستوية وغير المستصلحة،

 

هذا بجانب قدرة تحمله لدرجات الملوحة العالية التي تتسم بها التربة الزراعية في مصر.

 

وأن تجربة زراعتة بمشروع المليون ونصف فدان بواحة المغرة خير دليل علي ذلك.

 

وناشد النائب الحكومة بضرورة تذليل العقبات بالأستجابة لطلبات المزارعين والمستثمرين،

 

وذلك لحل مشكلة توفر المياة الصالحة للزراعة عن طريق المعالجة أو توفير مصادر أخري.

 

قيمة اقتصادية هامة

وأوضح “ملك”، أن هذا النبات يستخدم في العديد من الصناعات المتعددة،

 

في حين يملك قيمة اقتصادية هامة، فهو أحد المواد الخام لصناعة زيوت المحركات.

 

موضحا أن تكلفته المادية لزراعته منخفض للغاية، مقارنة بالعائد الاقتصادى الناتج عنه.

 

وأوصى عضو لجنة الزراعة، بضرورة طرح أراضى في الظهير الصحراوى للدولة لاستغلالها في التوسع في زراعة نبات الجوجوبا،

 

مع استغلال طاقات الشباب المهدرة، ليكون أهم المحاصيل التصديري.

 

جاء ذلك خلال طلب مقدم من النائبة ميرفت عازر نصر الله،

 

حول سياسة الحكومة بشأن التوسع في زراعة نبات الجوجوبا لما له من فوائد اقتصادية لتحديد موعد لمناقشته.

 

الجوجوبا يتحمل قسوة الطبيعة

 

وقالت النائبة ميرفت عازر، في طلب المناقشة، إن نبات الجوجوبا نبات ذات قيمة اقتصادية كبيرة، حيث أن منه يستخرج الزيوت،

 

كما يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة زيت للمركبات ذات السرعات العالية مثل الطائرات.

وأضافت “عازر” أن نبات الجوجوبا يتحمل قسوة الطبيعة، مثل البرودة والجفاف ودرجة الحرارة وقلة المياه،

 

وبالتالى لديه مقاومة كبيرة للأمراض، متسائلة: لماذا لا نستفيد من الأراضي الصحراوية في زراعة هذا النبات لتصديره كخام أو تصنيعه؟!.

 

ومع ذلك سيكون له مردود على التنمية الاقتصادية وعلى توفير فرص عمل للشباب سواء في مجال الزراعة أو الصناعة.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن انتشار زراعة هذا النبات في الصحراء سيحدث طفرة كبيرة في زيادة مواردنا واستثمار الأراضي الصحراوية.

من جانبها استضافت، وزارة الزراعة اجتماع لمناقشة إمكانية التوسع في زراعة الجوجوبا،

 

لانه مشروع قومي زراعي صناعي مستدام في الأراضي الهامشية ويروى بالمياه شديدة الملوحة.

 

زراعة الجوجوبا

توطين زراعة الجوجوبا فى مصر

 

وقال محمد نبيل، مدير التسويق بجوجرين مصر، أن الاجتماع ناقش حزمة من النقاط الهامة المرتبطة بإمكانية التوسع في زراعة الجوجوبا ومنها:

 

كيفية تعظيم الاستفادة من الأراضي الهامشية والمياه شديدة الملوحة، الاستغلال الأمثل لمياه الصرف الصحي المعالج،

 

كذلك توطين الصناعات القائمة على الجوجوبا، توطين زراعة الجوجوبا فى مصر بما فيها السلالات.

 

وأكد “نبيل” أن الاجتماع بحث المعوقات التي تواجه التوسع في زراعة الجوجوبا، ومنها:

 

عدم وجود أسس علمية وخبرات متخصصة كافية للتوسع فى زراعة الجوجوبا، ندرة المياه وثبات حصة مصر من المياه، مشاكل الزراعة بالبذرة،

 

وكذلك نقص عدد الأمهات من شجيرات الجوجوبا على مستوى الجمهورية للحصول علي شتلات معتمدة من أمهات منتخبة.

 

تأسيس كيان علمي

 

وفي ختام الاجتماع تم التوافق على تأسيس كيان علمي يكون مسئول عن إدارة مشروع التوسع فى زراعة الجوجوبا بمصر.

 

حضر الاجتماع الدكتور علاء البابلي مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علي عبدالمحسن مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي،

 

ومن الجمعيات والشركات كل من حسام عبد القادر رئيس مجلس إدارة جوجرين مصر، والمهندس محمد مصطفى،

 

والمهندس نبيل الموجي، المهندس علي سويد، المهندس هاني عمر، والمهندس حازم زهران.

 

والدكتور حسن علي، الدكتور محمد نبيل، والدكتور محرم فؤاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index