الإرشاد الزراعى

موقع الفلاح ينشر ملف كامل عن زراعة الجوافة

المناخ المناسب
تنمو الجوافة تحت ظروف مناخیة متباينة بالمناطق الاسـتوائیة وتحـت الاسـتوائیة ويتـأثر إنتاجھـا بارتفـاع
الرطوبة الجوية

 

حیث تتعرض ثمار الأشجار النامیة في المناطق الغزيرة الأمطار للتشقق ويكون المحصول
قلیلا وذلك لما تسببه الأمطـار مـن إعاقـة لعملیـة التلقـیح وبالتـالي إنخفـاض كمیـة المحصـول الناتجـة.

 

والجوافة ( شأنھا في ذلك شأن النباتات الاستوائیة ) لا تحتمل درجات الحرارة المنخفضة فالأشجار عادة
لا تتحمل درجات حرارة أقل من – ٣ م تحت الصفر بینما الشجیرات الصغیرة تقتلھا ھذه الدرجات حتى لو
تعرضت لھا ساعات قلیلة في العراء دون حماية.

الأرض المناسبة 

تجود الجوافة مثل أنواع الفواكه الأخرى في الأراضي الخصبة الجیدة الصرف علاوة على ذلك تنجح زراعتھا
في أنواع مختلفة من الأراضي فھي تنمو في أراضي طینیة ثقیلة وكذلك فـي أراضـي رملیـة صـرفة.

 

كمـا
أنھا تنجح في أراضي قلوية وحامضیة بدرجة لا تستطیع أغلب أنواع الفاكھـة الأخـرى تحملھـا . وتتحمـل
الجوافة ملوحة التربة كما يمكن زراعتھا في الأراضي الغدقة حیث تحقق إنتاجا مربحا.

 نظام الري بالغمر

تتوقف كمیة میاه الري وعدد الريات على العوامل الجوية وحالة التربة وعمر النبات فالنباتات الصغیرة يجب
أن تروي طوال العام.

 

أما الأشجار الكبیرة فقد لا تحتاج للري خلال الشتاء ثم تروي في بدايـة فصـل النمـو
وتوالي بالري في الفترة ما بین عقد الثمار ونضجھا حیث تقل عدد الريات بعـد ذلـك وبصـفة عامـة تحتـاج
أشجار الجوافة إلى حوالي ١٢ – ١٥ رية خلال العام.

ثانیا : الري بالتنقیط :
من حیث عدد ساعات التشغیل الیومي واختلافھا بین شھور السنة وتبعـا لنوعیـة میـاه الـري وخصـائص
التربة . وكذلك بالنسبة لعدد النقاطات واختلافھا تبعا لإختلاف عمر الأشجار.

 

ويراعـي اسـتخدام أجھـزة
تقدير حاجة الأشجار للري في ضبط برنامج الري المناسب للحديقة.

 

التقلیم

بالرغم من اختلاف وجھات النظر فـي درجـة شـدة التلقـیم التـي يجـب أن تلقاھـا نباتـات الجوافـة إلا أن
السائد إلى الآن ھو تقلیم الأشجار الصغیرة بدرجة كبیرة.

وذلك للعمل على تكوين ھیكل قـوي للشـجرة
وبعد ذلك يقتصر التقلیم على تقصیر الأفرع الطويلة والتي إذا حملت ثمارا فإنھا تصبح عرضة للكسر.

كذلك
تزال السرطانات والأفرع القريبة من سطح التربة والأفرع الجافة والمصابة ھذا ويفضل إجراء تقصیر نموات
العام السابق لطول ١٠ – ١٥ سم من أجل زيادة النموات الحديثة الجانبیة والتي تحمل أزھارا وثمار تفوق
في محصولھا الأفرع الغیر مقلمة.

تجديد الأشجار المسنة :
عندما تھمل الأشجار الكبیرة السن يضعف نموھا الخضري ويقـل محصـولھا بالتـالي ولعـلاج ھـذه الحالـة
تقلم الأشجار تقلیم حائر حتى يخرج علیھا أفرع جديدة تحمل محصولا مناسبا في السنة التالیـة

ويكـون
ذلك بإزالة الأفرع الرئیسیة للشجرة على ارتفاع متر من سطح الأرض وبعد ذلك تترك الأشجار لتربي من
جديد بإزالة الأفرع الخارجة من الجذع الأصلي والخارجة من نقطة واحدة وتترك الأفرع الباقیة موزعة حول
الشجرة توزيعا منتظما مع إزالة السرطانات التي تكثر في ھذه الحالة مـن جـراء القـرط الشـديد.

وتجـري
ھذه العملیة في شھر فبراير أو مارس حسـب حالـة الجـو ثـم تـروي الأشـجار المقروطـة بعـد أسـبوعین
لتشجیع خروج نموات حديثة علیھا.

 

خدمه مابعد الارض
تعطي أشجار الجوافة محصولا غزيرا ولذلك يجب الاعتناء بتسمیدھا حتى تستمر في الإنتاج الاقتصـادي
في السنوات المتتالیة وعموما تحتاج الجوافة إلى الازوت بكمیة أكبر مما تحتاجه أشجار الموالح خصوصـا
أثناء عقد ونمو الثمار . ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السیاسة السمادية لزراعة الجوافة:

نظام الري بـالغمر

١ -السـماد البلـدي :يخلـط السـماد البلـدي قبـل إضـافة بسـماد السـوبر
فوسفات العادي بمعدل ٥ كجم سماد فوسفاتي لكل ١ م٢ سماد بلدي ثـم يضـاف المخلـوط بمعـدل ٢٠
مكعب للفدان خلال الشتاء ويخلط بالتربة جیدا لأكبر عمق.

٢ -التسمید المعدني : تختلـف الاحتیاجـات
السمادية السنوية من عناصر الأزوت والفوسفور والبوتاسیوم تبعـا لعمـر الأشـجار وعوامـل التربـة ونظـام
الخدمة والري وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من ھذه العناصـر خـلال السـنوات الأولـى
بعد الغرس حتى تسـتمر مـع بلـوغ الأشـجار السـنة الخامسـة مـن عمرھـا بالمكـان المسـتديم ويمكـن
الاسترشاد بالبرنامج التالي لرسم السیاسة السمادية المناسبة لظروف مزرعـة الجوافـة علـى أسـاس
متطلبات الشجرة الواحدة مقدرة بالجرام . السنة السماد
نتروجین (N2 (فوسفور (P2O5 (بوتاسیوم (K2O(.

 

التسمید الأزوتي 

تسمد الأشجار الأقل من أربع سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الازوت على أربعة دفعات متساوية في
أبريل . يونیة . أغسطس .سبتمبر . أما في العالم الرابـع ومـا يلیـه فقـد يضـاف دفعـة واحـدة قبـل تفـتح
الأزھار أو قد يضاف على دفعتین متساويتین في مايو . يولیو . وقد يزداد المقـنن السـنوي فـي الأراضـي
المستصلحة وقد تنظم المواعید بحیث تنتھي إضافة ٢-٣ المقنن السنوي من الأزوت قبل التزھیر بحوالي
شھر والثلث الباقي بعد عقد الثمار.

(ب ) التسمید الفوسفاتي :
يوزع المقتن السنوي على دفعتین متساويتین في يناير . يونیه للأشجار الصغیرة أما في العام الرابع وما
يلیه فیضاف المقنن الفوسفاتي دفعة واحدة في الشتاء وذلك مرة واحدة كل ثلاث سنوات.

(ج ) التسمید البوتاسي :
يوزع المقتن البوتاسي السنوي بنفس نظام السماد الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته
متبادلة مع السماد الأزوتي وبفارق ريتین بین التسمید الأزوتي والبوتاسي.

ثانیا : في نظام الري بالتنقیط أو الرش . ( أ ) السماد البلدي :
يضاف بعد خلطه بالسوبر فوسفات العادية كما ھو موضح في نظـام الـي ( بـالغمر ) علـى أن ينثـر يـدويا
على المساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بتربتھا بمعدل ١ كجم لكل شجرة وذلـك خـلال شـھر
سبتمبر . وإذا توفرت إمكانیة الغمر كل عدة سـنوات فیضـاف بالطريقـة والمعـدل المتبـع فـي نظـام الـري
بالغمر وذلك بواقع مرة كل ٢ – ٣ سنوات.

 

( ب ) التسمید المعدني :
تخفض المقننات السنوية المذكورة في نظام الري بالغمر إلى النصف للعناصر الثلاثة مع مراعاة الأسـس
المنوه عنھا في الري التسمیدي للموالح من حیث عدد دفعـات حقـن السـماد فـي میـاه الـري . فتـرات
التسمید ومصادر العناصر السمادية الثلاثة والإضافات الواجبة من سماد كبريتات الماغنسیوم.

 

التقلیم

بالرغم من اختلاف وجھات النظر فـي درجـة شـدة التلقـیم التـي يجـب أن تلقاھـا نباتـات الجوافـة إلا أن
السائد إلى الآن ھو تقلیم الأشجار الصغیرة بدرجة كبیرة وذلك للعمل على تكوين ھیكل قـوي للشـجرة
وبعد ذلك يقتصر التقلیم على تقصیر الأفرع الطويلة والتي إذا حملت ثمارا فإنھا تصبح عرضة للكسر كذلك
تزال السرطانات والأفرع القريبة من سطح التربة والأفرع الجافة والمصابة ھذا ويفضل إجراء تقصیر نموات
العام السابق لطول ١٠ – ١٥ سم من أجل زيادة النموات الحديثة الجانبیة والتي تحمل أزھارا وثمار تفوق
في محصولھا الأفرع الغیر مقلمة.

تجديد الأشجار المسنة :
عندما تھمل الأشجار الكبیرة السن يضعف نموھا الخضري ويقـل محصـولھا بالتـالي ولعـلاج ھـذه الحالـة
تقلم الأشجار تقلیم حائر حتى يخرج علیھا أفرع جديدة تحمل محصولا مناسبا في السنة التالیـة ويكـون
ذلك بإزالة الأفرع الرئیسیة للشجرة على ارتفاع متر من سطح الأرض وبعد ذلك تترك الأشجار لتربي من
جديد بإزالة الأفرع الخارجة من الجذع الأصلي والخارجة من نقطة واحدة وتترك الأفرع الباقیة موزعة حول
الشجرة توزيعا منتظما مع إزالة السرطانات التي تكثر في ھذه الحالة مـن جـراء القـرط الشـديد وتجـري
ھذه العملیة في شھر فبراير أو مارس حسـب حالـة الجـو ثـم تـروي الأشـجار المقروطـة بعـد أسـبوعین
لتشجیع خروج نموات حديثة علیھا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index