الفلاح المصري

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يستحقها

 

 

كتب: سيد بدري

 

قامت وزارة الزراعة بتوزيع، عددا من رؤوس المواشي مجانا للسيدات الأكثر احتياجا بمحافظة أسوان،

وهذا يأتي تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،

والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مشروع (سيل).

وصرح الدكتور هانى درويش، المدير التنفيذى للمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة

وسبل المعيشة “سيل” (SAIL)، الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الايفاد” (IFAD)،

أن المشروع يسعى دائما لتقديم الخدمات المتنوعة فى مناطق عمله

ويسلط الضوء على الأسر الأكثر فقرا بتلك المناطق .

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يحتاج إليها

تنمية مجتمع الزراعة

مضيفا أن مكون تنمية المجتمع إحدى مكونات المشروع،

ومن ضمن أهدافه تقديم المنح غير مستردة للأسر الأكثر احتياجا،

وقام المدير التنفيذى للمشروع وبحضور المراقب العام لمصر العليا المهندس حمدى الكاشف،

بتوزيع عدد (35) رأس ماشية للسيدات الأكثر احتياجا بمصر العليا،

وهذا بمنطقتى وادى الصعايدة ووادى النقرة بمحافظة أسوان.

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يحتاج إليها

معدات وآلالات الزراعة مجانا

وفي نفس السياق، وزعت الوزارة عددا من المعدات والآلات الزراعية مجانا

وهذا على 20 جمعية تعاونية بمحافظات كفر الشيخ والمنيا وأسوان وبنى سويف.

وذلك جاء في إطار سعى وزارة الزراعة لدعم الجمعيات التعاونية الزراعية بمناطق الإستصلاح الحديثة ،

وكذلك لرفع قدرات هذه الجمعيات لتلبى إحتياجات المنتفعين والخريجين بهذه المناطق.

وهذا تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى ،

والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة المشرف العام على مشروع

الإستثمارات الزراعية المستدامة SAIL  الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD .

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يحتاج إليها

100 معدة زراعية

ومن جانبه، أكد الدكتور هانى درويش المدير التنفيذي لمشروع “SAIL”،

أنه تم توزيع عدد 100 معدة وآلة زراعية (جرارات – آلات دراس – مفرمة مخلفات –

وكذلك قصابيات بالليزر – مقطورات كسح…. إلخ)،

وهذا لعدد20 جمعية تعاونية زراعية بمناطق عمل المشروع بمحافظات كفر الشيخ (منطقة مطوبس),

وكذلك محافظتى المنيا وبنى سويف (منطقتي غرب الفشن وغرب سمالوط),

ومحافظة أسوان (منطقتي وادى النقرة ووادى الصعايدة).

منح غير مستردة

وأضاف درويش أن مشروع SAIL قدم هذه المعدات كمنح للجمعيات التعاونية الزراعية،

وهذا لتعظيم دور هذه الجمعيات فى خدمة أراضي المنتفعين بهذه القرى

وكذلك للمساعدة على مواكبة العمليات الزراعية الحديثة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية.

وقد تم إعداد خطط تشغيلية لهذه المعدات

وهذا لضمان أن تؤدى الدور الصحيح فى خدمة المنتفعين والخريجين بهذه القرى.

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يحتاج إليها

انتقادات المواطنين

وفي سياق متصل، انتقد، المواطن أحمد حلمي أبوالخير، علي صفحة وزارة الزراعة علي الفيس بوك، التوزيع الغير عادل لتلك المنح،

حيث قال: “فعلا لوادر والجرارات والماكينات والحاجات وصلت قرية إبراهيم الدسوقي

وهذا بمركز مطوبس قرية شباب الخريجين بس للأسف للاستعمال للموظفين فقط.

وتم التحفظ عليهم جوه المخازن ولم يخرجوا إلا عند الزيارات لمنظمة الفاو،

كما يتم عرضهم على المنظمة ويتم إدخالهم المخازن مرة أخرى ولم يستفيد أهل القري منهم بأي شيء،

وتابع، “حتى القصبية الليزر الجديدة تم إدخالها المخزن ولم تطلع حتى الآن للأهالي لكي يستفيدوا بها،

ويتم إخراج القصبية القديمة المتهلكة لاستعمال للأهالي ،

ولم تطلع أي معدة من المعدات الجديدة حتى يستفادوا الأهالي بها لأراضيهم،

مطالب الأهالي

وعندما يطلب الأهالي معدة من المعدات الجديدة يتم تسعيره بالساعة للخدمة أكبر من الخدمة الخارجيه في السعر،

وهذا ليتغاضى الأهالي عن المعدات ويتم تركها داخل المخازن،

حتى فنطاسين المياه التي تم تسليمهم للجمعية الزراعية لقري شباب الخريجين لم يخرجوا حتى الآن،

إلا لسقية جزء نسقيه النخل الذي مات حول الجمعية الزراعية،

ولم يستفيد به أهالي القرية، حتى اللوادر الجديدة،

والذي تم استخدامها من قبل الموظفين المنطقة تم تحميل بها بعد نقل السباخ لأراضيهم

والخاصة بمنظمة الفاو منظمة سيل ومنظمة الإيفاد الثلاث منظمات العالمي،

الزراعة توزع 35 رأس ماشية و100 معدة وآلة زراعية مجانا.. ومواطنون: لا تصل لمن يحتاج إليها

80 مليون جنيه لقري شباب الخريجين

وتم دفع أكثر من 80 مليون جنيه لقري شباب الخريجين لمشاريع لا تنفع بأي شيء،

ولا يسترد منها أي مكاسب حتى الآن ولم ينجح منها أي مشروع إلا مشروع تبطين والتأهيل الترع،

هذا المشروع الوحيد الاستفادة به أهالي الثلاث قرى شباب الخريجين بمطوبس.

وأضاف، وعندما تناقشت مع الأستاذ هاني درويش رئيس التنفيذي للمشروع يوم 16/05/2022 ،

تم تجاهلي من المناقشة وتم قلب المناقشة ضدي لأني بطالب بحق الأهالي من المشاريع،

وعندما نقشت الأستاذ هاني تم الإنفعال في الكلام معي وتم مهاجمتي من قبله،

متهمني بأنني بطالب بمطالب شخصية لي،

أسرة واحدة المستفادة من كل الخدمات

وهذا علشان بقول له يا أستاذ هاني المشاريع للناس بتستفاد بها جهه مع ناس معينة في القرية،

وهم فقط اللي بتستفاد بالمشاريع هي أسرة،

ويعتبر أسرة واحدة هي المستفادة من جميع المشاريع التأهيلية والخدمية من قبل المنظمات الثلاثة،

وهذا بمعاونة الدكتور رمضان الشرقاوي والدكتورة نبيله القاضي بتوظيف مندوبين عنهم،

وذلك لكي يخدموا أو يطرحوا المشاريع على الأهالي أهالي القرى،

كذلك بيتم اختيار الأهالي من داخل عائلة واحدة من قرية إبراهيم الدسوقي،

والكل يعلم بهذا الكلام في قرية إبراهيم الدسوقي، ونفسي أحد ينزل قرية إبراهيم الدسوقي،

ويسأل على مشاريع منظمة الفاو مين الناس المستفادة من مشاريع الخياطة،

وكذلك التطريز والألبان والتريكول وتربية الطيور وتربية المواشي،

محاضرات

وجميع المحاضرات التي يحضرها النساء مين كل مرة بيحضر من أهل القرى،

ومن من أهل القرية إلا المجموعة المعينة من قبل المندوبين،

والتي اندبتهم الدكتورة نبيلة القاضي عنها بعلم من موظفي المنطقة الزراعية،

كذلك أهالي القرية لم يعلموا بالزيارات إلا في أثناء الزيارة،

حيث يفاجئوا بالزيارة في المنطقة بالقرية، فلماذا لا يتم العلم أو إعلان أهالي القرية قبلها،

وهذا بأن هناك زيارة قادمة من أي منظمة عالمية،

وذلك لكي يستفيد الأكثر احتياجا، ولكن كل مرة تتم بالمعرفة، قريبي، اخويا،ابن عمي،

ده ابن خالي الأقربون هي تتم فيها بالأقربون وهذا الكلام كله على مسؤوليتي الشخصية”.

تطوير قطاع الزراعة الآلية

فيما قال، المواطن رجب عباسي إبراهيم، تعليقا على صفحة وزارة الزراعة علي الفيس بوك،

“ولماذا لم يتم تطوير قطاع الزراعة الآلية بالوزارة،

فكنت أري أن توضع هذه المعدات والآلات تحت إشراف قطاع الزراعة الآلية،

والتي تخدم جميع المحافظات، والكل يعلم ما وصلت إليه محطات الهندسة الزراعية،

وفى الاخر كل الأنشطة تحت مظلة وزارة الزراعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index