مستثمرو المغرة: آن الأوان لتأخذ مصر مكانتها بين دول العالم المنتجة لنبات الجوجوبا
المحتويات
كتب: وليد البدري
أشادت جمعية مستثمري المغرة بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ العالمى بمدينة شرم الشيخ،
وتؤكد الجمعية بأن منطقة المغرة التى يستثمر فى زراعتها أعضاء الجمعية،
وهى منطقة تتميز بزراعة نبات الجوجوبا الذى ينتج منه زيت الجوجوبا الصديق للبيئة.
وقد بلغت المساحات المزروعة والقابلة للزراعة ٢٥ الف فدان، وهى منطقة صديقة للبيئة تعتمد فى الزراعة على الطاقة الشمسية.
وتؤكد الجمعية أنه يجرى التخطيط للتوسع فى مساحات جديدة تماشيا مع توجهات الدولة المصرية
وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رائد بناء مصر الجديدة التى تواجه التلوث بأليات حديثة.
وأكد المهندس حسام عبد القادر رئيس جمعية مستثمري المغرة، على أهمية تخفيض استهلاك الوقود الإحفورى،
والاعتماد على الوقود المستدام SAF الذى يستخدم فيه زيت الجوجوبا.
لافتا إلى أن مصر من ضمن ٤ دول متقدمة فى زراعة نبات الجوجوبا الذى ينتج منه زيت الجوجوبا،
وهو زيت يضاف للوقود يقلل من الانبعاثات الحرارية ويسهم فى حال تعميمه فى تخفيض الإحترار العالمى.
وهو ما قد يسهم فى تقليل الإنبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام ٢٠٥٠
وذلك طبقا لرؤية الدولة المصرية تماشيا مع توجهات العالم لوقف المخاطر التى تهدد الكرة الأرضية.
وقال محمود العسقلانى نائب رئيس جمعية مستثمري المغرة، بأنه آن الأوان لتأخذ مصر مكانتها بين دول العالم المنتجة لنبات وزيت الجوجوبا.
وأضاف بأن مصر استطاعت أن تنظم الحدث العالمى COP27 بمدينة شرم الشيخ،
فقد تحولت مصر بفضل الله وقيادة الرئيس السيسى إلى مقصد عالمى يحج إليه كل نشطاء حماية البيئة وقادة الدول.
ونعد الرئيس السيسي بأن منطقة المغرة سوف تسهم فى تنفيذ توجهات الدولة المصرية
وتوطين صناعة وقود البيوديزل من أشجار الجوجوبا التى يتم زراعتها بالفعل فى منطقة المغرة.
وتأمل الجمعية فى زيارة الرئيس لهذه المنطقة الواعدة، لتسريع معدلات التنمية فيها
خاصة وأنها حظيت بإهتمام الدولة ومدها بالخدمات اللوجستية وطريق رئيسى أضيف لهذه المنطقة الواعدة.