أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه من المهم على اتحاد منتجي الدواجن ومصانع وشركات الأعلاف،
بالتعاقد فورا على شراء الذرة المحلى من الفلاحين والمزارعين خاصة مع بدء موسم حصاد المحصول حفاظا على المنتج المحلى
ولتشجيع المزراعين على التوسع مستقبلا فى زراعة المحاصيل الاستيراتيجية.
موضحا أنه النهج الذى تتبعه الدولة من أجل تقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
وشدد على الإسراع فى إجراءات الشراء ووجه المسئولين بوزارة الزراعة بمتابعة تنفيذ ذلك .
وأضاف وزير الزراعة، أن الدولة تولى قطاع الدواجن اهتماماً كبيراً نظراً لأنه من القطاعات الاستراتيجية الناجحة،
والتي تحقق حاليا الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.
مشيرا إلى أهمية وجود سعر عادل للمنتجين للحفاظ عليهم وضمان استمرارهم في سوق الإنتاج.
ووجه، القصير، بإجراء دراسات جدوى توضح المزايا الفنية والإقتصادية لنظام التربية المغلق،
لتشجيع صغار المربين على تطوير ورفع كفاءة عنابرهم
وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق وبقروض بنكية ميسرة 5%.
كذلك وجه بتوسيع قاعدة عضوية اتحاد منتجي الدواجن،
حتي يشمل جميع المنتجين على مستوى الجمهورية خاصة الصغار منهم.
جاء ذلك خلال ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع اللجنة العليا للثروة الداجنة،
والمشكلة بقرار مجلس الوزراء وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة
والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد منتجي الدواجن
وبعض ممثلي الوزرات والهيئات المعنية وذلك لبحث كيفية النهوض بهذه الصناعة الهامة من كافة جوانبها .
وتم تكليف الإتحاد العام لمنتجى الدواجن بتحديث قواعد البيانات الإلكترونية التى أعدتها الوزارة عن تلك الصناعة،
وذلك من حيث كمية الإنتاج على مدار أيام السنة لمساعدة متخذى القرار والمنتجين،
مع دراسة مستفيضة لإدراج الدواجن والبيض فى البورصة السلعية بالإشتراك مع الجهات المعنية.