اقتصاد

تخريج 70 شركة زراعية ناشئة بحاضنتي تنمية وتطوير الأعمال الزراعية بالصعيد والوادي الجديد

تخريج 70 شركة زراعية ناشئة بحاضنتي تنمية وتطوير الأعمال الزراعية بالصعيد والوادي الجديد

 

 

احتفلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج 70 شركة زراعية ناشئة بحاضنتي تنمية وتطوير الأعمال الزراعية بالصعيد والوادي الجديد

 

واللتان تنفذهما أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

 

وذلك تحت رعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وممثلي بنك التنمية الأفريقي جيهان السكري، وصامويل كامارا .

 

وحضر الحفل الدكتورة حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، واللواء ا.ح شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد وعلاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري.

 

ويأتي مشروع «تنمية وتطوير» الذى تنفذه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بدعم من برنامج الشراكة الدنماركية العربية من خلال بنك التنمية الافريقي؛ لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الأبتكار في صعيد مصر والوادي الجديد.

 

الشركات الناشئة

 

وتعتبر حاضنة الأعمال الزراعية أحد برامجه الهامة الموجهة لتشجيع الأبتكار ودعم الشركات الناشئة في النطاق الجغرافي

 

لمحافظات الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان، بالإضافة إلي الحاضنة المقامة بمحافظة الوادي الجديد.

 

وأوضح البيان الصادر عن أكاديمية البحث العلمي بأن مشروع تنمية وتطوير، يعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات اقتصادية،

 

ومجتمعية وبيئية موجودة بالفعل في مختلف محافظات مصر،

 

وذلك مع التركيز علي المحافظات الأقل وصولاً لخدمات ريادة الأعمال، كالوادي الجديد، ومحافظات الصعيد،

 

في إطار جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال برامجها المختلفة،

 

ومن أهمها برنامج الحاضنات التكنولوجية المتخصصة (إنطلاق)، وبرنامج مسرعات الأعمال 101،

 

ومشروع تنمية وتطوير؛ لدعم تطوير حلول إبتكارية لتحديات مختلفة في القطاعات الأقتصادية المستهدفة برؤية مصر 2030،

 

بما ينعكس بالإيجاب علي التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

 

القطاع الزراعي

 

وأن ما نشهده اليوم من عرض لأفكار ابتكارية وتطوير لنماذج أعمال تخدم القطاع الزراعي من خلال حاضنتي الأعمال بصعيد مصر والوادي الجديد،

 

تأتي في توقيت ذات طبيعة خاصة في ظل المستجدات الأخيرة المتعلقة بجائحة كوفيد 19، والنزاعات الدولية وتأثيرها علي مختلف القطاعات الاقتصادية ومن أهمها القطاع الزراعي،

 

لانه بإعتبار أن ضمان سلاسة العمل في هذا القطاع بالشكل الأمثل خلال الفترة القادمة، يساعد علي تقليل الصدمات الناتجة عن المستجدات الأخيرة،

 

ويساهم في الأسراع نحو التعافي الأقتصادي، كما أن الإبتكار وتقديم حلول غير تقليدية من جانب المشروعات الناشئة وذوي الأفكار المبتكرة في القطاع الزراعي، من الأولويات المرحلية.

 

من جانبه، صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، أن الأكاديمية بمختلف كياناتها وفروعها، لا تدخر جهداً في توفير سبل الدعم المختلفة للشباب العربي والمصري،

 

بهدف تأهيل الشباب ورواد الأعمال والمبتكرين علي إقامة شركات ناشئة خاصة بهم،

 

والعمل علي توفير عناصر النمو والاستقرار لتلك الشركات فى سوق العمل، بما يساهم في رفع تنافسيتها.

 

تنمية وتطوير للأعمال الزراعية

 

وأعرب عبد الغفار، عن سعادته بإستمرار التعاون الناجح مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،

 

في العديد من البرامج كحاضنة سلاسل الإمداد واللوجستيات، وحاضنة تنمية وتطوير للأعمال الزراعية بالوادي الجديد،

 

بالإضافة إلي حاضنة الأعمال الزراعية بالصعيد، موجهاً شكره للحضور من السادة نواب الوزراء والمحافظين، وشركاء البرنامج علي دعمهم للشركات المحتضنة،

 

مؤكداً علي استمرار قيام الأكاديمية العربية، وكياناتها التابعة بدورها في دعم شباب رواد الأعمال والمبتكرين.

 

وقال صامويل كامارا، ممثل بنك التنمية الإفريقي أنه داخل القارة الأفريقية،

 

تتمتع مصر بنظام بيئي نابض بالحياة يقوده شباب وشابات متحمسون وملتزمون ومبتكرون للغاية،

 

ويتمتع النظام البيئي المصري بالكثير من الإمكانات للنمو والتنمية، ويسعد بنك التنمية الأفريقي بالمساهمة في تعزيز النظام البيئي

 

وذلك من خلال المشاريع التحويلية مثل “تنمية وتطوير” والتي تم تحقيقها من خلال المساهمة المالية السخية من قبل برنامج الشراكة الدنماركية العربية.

 

واوضحت السيدة جيهان السكري، ممثل بنك التنمية الأفريقي إن مشروع “تنمية وتطوير” هي شركة رائدة لأنها أول برنامج لدعم الشركات الناشئة يتم تنفيذه في الوادي الجديد،

 

مع التركيز على الأعمال الزراعية والبيئة النظيفة والخضراء والحرف اليدوية،

 

ولقد أثبتت الشركات الناشئة في مشروع “تنمية وتطوير” أنها نواة ناحجة،

 

ويتطلع البنك الدولي إلى زيادة الترويج لها خلال مؤتمر COP27 القادم كنماذج للنجاح.

 

دعم  60 شركة زراعية

 

من جانبه، أوضح الدكتور وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية، أنه تم خلال فترة برنامج الأحتضان بمراحلة المختلفة

 

ودعم ما يقرب من 60 شركة زراعية ناشئة قدمت ابتكارات مختلفة في المجالات الزراعية،

 

وتدريب ما يزيد عن ٢٠٠ مشارك، وعقد أكثر من ٥٢٨ جلسة إرشاد فردية طوال فترة الحاضنة،

 

علاوة علي إقامة معسكرات متخصصة لدعم المشاركين بالبرنامج،

 

وكذا تقديم أكثر من 20 جلسة تدريب علي ريادة الأعمال طوال فترة البرنامج.

 

وأضاف الدسوقي، أنه تم عقد العديد من الجلسات التشبيكية، ومشاركة المشروعات الملتحقة بالبرنامج بمعارض متخصصة بريادة الأعمال،

 

بهدف تشبيك تلك المشروعات مع مستثمرين ومجتمع الأعمال.

 

واختتمت شيماء هلال، المدير التنفيذي لمشروع تنمية وتطوير بأكاديمية البحث العلمي،

 

أن المشروع يهدف إلي دعم العديد من القطاعات الإقتصادية الهامة،

 

كالتقنيات النظيفة والخضراء والصناعات الإبداعية، والقطاع الزراعي، وقطاعات أخري،

 

بهدف تشجيع شباب رواد الأعمال والشركات الناشئة علي تطوير ونمو أعمالهم.

 

وأضافت هلال أنه تم حتي الآن احتضان أكثر من ثلاثمائة شركة ناشئة من مختلف برامج المشروع،

 

مشيره إلي ما يتضمنه مشروع تنمية وتطوير من توفير التدريب وخدمات الإستشارات، والتسويق، والخدمات القانونية، ضمن حزم فنية متكاملة لدعمهم،

 

بالإضافة إلي دعم مالي لعدد مختار من المشروعات للمساعدة علي تطوير النماذج الأولية والتطبيقات التي يطورها المشاركون خلال البرنامج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index