قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، أتطلع أن تثمر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي
وهذا عن بلورة خريطة طريق لآليات التعامل مع الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماعات.
وجاء ذلك خلال كلمته بالاجتماعات السنوية الحالية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي،
والتي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية انطلاق فعالياتها، صباح اليوم الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف محافظ البنك المركزي، علينا إيجاد آليات تمويلية جديدة ومبتكرة
والتي تستهدف تعزيز قدرة الدول الافريقية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق الاستقرار والتنمية.
وتابع، حسن عبدالله، إن قارة أفريقيا تشارك بأقل النسب في الانبعاثات الكربونية والبيئة
إلا أنها تتحمل أعباء كبيرة ناتجة من التغيرات المناخية.
وأوضح محافظ البنك المركزي، أن حجم التدفقات المالية المحلية والدولية المخصصة للمناخ بأفريقيا يقدر بـ 30 مليار دولار فقط،
وهذا يمثل 12% فقط من حجم التمويل المطلوب، بما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجه دول القارة.
وأكد حسن عبدالله، أنه يجب على مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أن تنظر إلى اتباع نهج جديد لمساندة دول أفريقيا
وهذا ليكون دورها ليس فقط في توفير القروض، ولكن تشجيع تدفق الاستثمارات.
لافتا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتقديم كل الدعم للمستثمرين والقطاع الخاص.
مشيرا إلي أن الدول الأفريقية ليست بحاجة لقروض مرتفعة التكلفة بقدر حاجتها للاستثمارات المباشرة والتمويل منخفض التكلفة.
