تربية النحل

تربية النحل ودوره فى مستقبل الزراعة فى مصر

تربية النحل ومستقبل الزراعة فى مصر

 

 

 

 

جنى سيد

 

 

يلعب النحل دورا رئيسيا فى تلقيح أكثر من 100 نوع مختلف من المحاصيل الزراعية، ويقدر العلماء أن الثلث من مجمل الغذاء الذى يتناوله الإنسان يكون للنحل دور كبير في إنتاجه.

 

ويساهم فى تحقيق أكثر من 15 بليون دولار كأرباح للمزارعين الأمريكيين من خلال دورة تلقيح المحاصيل الخاصة بهم.

 

دور النحل فى التلقيح الخلطى

 

وقال المهندس الزراعى، هانى زريق، أن النحل يساهم فى عمليات التلقيح الخلطى للنباتات (الفاكهه – الخضر- المحاصيل)،

 

حيث يحقق زيادة نسبة العقد من ٣٠-٤٠% حسب نوع النباتات والازهار والظروف المناخية والعلاقة تبادلية بين النحل والنبات والبيئة.

 

 

وأضاف “المهندس هانى زريق”، أنه لابد من وضع طوائف النحل فى نفس الأرض التى بها أزهار،

 

وذلك لزيادة نسبة العقد والحصول على بذور جيدة وثمار عالية الانتاج والجودة،

 

وزير الزراعة يبحث مع اتحاد النحالين كيفية النهوض بصناعة عسل النحل

 

ولهذه الأسباب يجب التعاون بين النحالين والمزارعين للمحافظة على النحل وعدم الإفراط فى استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية واستخدام البدائل الطبيعية.

 

وتابع “زريق”، يجب التوسع أيضا فى استخدام المبيدات والمستخلصات النباتية الطبيعية والأسمدة العضوية مثل (الكمبوست) والأسمدة الحيوية والمركبات العضوية.

 

دور مركز البحوث الزراعية وكليات الزراعة فى مصر

 

وأشار المهندس هانى زريق إلى أن تكون الأبحاث التى تجرى فى المراكز البحثية فى مناحل الأهالى والمناحل الإرشادية،

 

وذلك حتى يتعلم منها النحالون وأن يشترك الباحث مع الفنى مع النحال فى تجربة واحدة،

 

وأيضا لكى يكون هناك اتصال ما بينهم لزيادة الوعى والتدريب.

 

كما ليتم تدريب الشباب وخريجى الثانوية الزراعية وكليات الزراعة على الطرق الحديثة فى إدارة المناحل.

 

تربية النحل ومستقبل الزراعة فى مصر

 

دور الجمعيات العملى والنظرى

 

وأوضح المهندس هانى زريق أن جمعيات النحل لها دور مهم فى نشر الوعى لدى النحالين عن طريق التدريب والتثقيف وزيادة الخبرة بالمحاضرات التى تجرى شهريا،

 

بالإضافة إلى مناقشة بعض التحديات والتدريب المهني والعملى لمواجهة التحديات والمشاركة فى تطبيق الحلول.

 

كما يجب اختيار المكان المناسب لتربية النحل، فعلى سبيل المثال النحل الموجود في المراعي الطبيعية ينتج عسل ذا قيمة عالية وعناصر غذائية.

 

ونصح المهندس هانى زريق العمل على التوعية بزراعة الأشجار الأتية: الكافور، السدر، السنط، فلفل الزينة والمورينجا.

 

الأماكن المناسبة لزراعة الأشجار

 

ولفت المهندس هانى زريق إلى أن الأماكن المناسبة لزراعة الأشجار هى:-

 

1- الأراضى الغير مستغلة والحديثة.

 

2- يمكن الزراعة فى صفوف على حواف المنحدرات والسهول وذلك لتثبيت التربة وتقليل الانجراف وحماية سطح التربة.

 

3- الزراعة على جوانب المجارى المائية بمصر سواء (نهر النيل أو الترع أو المصارف وغيرها).

 

3- الطرق الصحراوية.

 

تعرف على فوائد العسل المدهشة

 

4- الطرق الزراعية.

 

6- المساحات الزراعية الغير مستغلة.

 

4- إنشاء مشتل بكل قرية ومدينة على أن تباع الشتلات للأفراد بسعر التكلفة.

 

تربية النحل ومستقبل الزراعة فى مصر

 

حشرة متطورة

 

الجدير بالذكر أن النحل حشرة متطورة للغاية تطورت على مدى ملايين السنين، وقد تم العثور على أقدم نحلة مسجلة في ميانمار.

 

ويعيش اليوم في جميع أنحاء العالم ويوجد ما يقرب من 20000 نوع.

 

ويعتبر حشرة طائرة ضمن جنس Apis، ومن المعروف أنها حشرات استعمارية فائض إنتاجها وتخزينها من العسل.

 

وتوجد أنواع نحل العسل في جميع أنحاء العالم ويمكن رؤيتها في العديد من المواقع المختلفة، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة.

 

بروتوكول تعاون بين شركة تنمية الريف المصري الجديد واتحاد النحالين العرب

 

والعسل هو المادة المعقدة التي يتم تصنيعها عند تناول النحل للرحيق ومعالجته وتخزينه في أقراص العسل.

 

ويتم جمع العسل لجميع الأنواع الحية من Apis من قبل الشعوب الأصلية للاستهلاك.

 

حيث يفرز النحل العامل في سن معينة شمع العسل من سلسلة من الغدد الخارجية الصماء على بطونهم.

 

ويستخدم النحل الشمع لتشكيل جدران وأغطية المشط كما هو الحال مع العسل،

 

ويتم جمع شمع العسل من قبل البشر لأغراض مختلفة مثل صنع الشموع والعزل المائي وصناعة الصابون ومستحضرات التجميل والأدوية والفنون وتلميع الأثاث وغير ذلك.

 

تربية النحل ومستقبل الزراعة فى مصر

 

وفي الأساطير والطب الشعبي، استخدم العسل شفهيًا وموضوعيًا لعلاج الأمراض المختلفة بما في ذلك اضطرابات المعدة والقرحة والجروح الجلدية والحروق من قبل الإغريق والمصريين القدماء.

 

وفي الأيورفيدا والطب الصيني التقليدي، قد يكون للعسل، المُقترح لعلاج الجروح والحروق، وله خصائص مضادة للميكروبات.

 

كما تم الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 1892 ويكون مفيدًا كعلاج آمن للجروح الارتجالية.

 

وعلى الرغم من أنه من المفترض أن تكون خصائصه المضادة للميكروبات ناتجة عن ارتفاع الأسمولية حتى عند تخفيفه بالماء، إلا أنه أكثر فعالية من ماء السكر العادي ذي اللزوجة المماثلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Index