دجاج

تعرف على أخطر مسببات الأمراض بمزارع الدواجن

                                                                             
سواء لإنتاج اللحم أو لإنتاج بيض المائدة أو إنتاج بيض التفريخ
تعد الفرشة من أهم مكملات تربية الدواجن حيث تمثل أهمية كبرى في هذا المجال فهي تحمى الطائر من الكثير من العوامل التي تؤثر سلبا على كفاءة التربية مثل: الرطوبة – الصقيع – الأمراض المختلفة وهي من أهم مفاتيح النجاح في إدارة البيئة المحيطة بالطائر.
ولذلك ينصح بما يلي
1. فرش أرضية الحظائر بفرشة سمكها من 5 – 7 سم في الصيف ،10سم في الشتاء
2. تعتبر نشارة الخشب من أفضل المواد التي تستخدم كفرشة لأرضية حظائر تربية الصيصان ، ويجب أن يكون خالية من اي تلوث .
3. يجب الحافظ على الفرشة بحالتها الجافة والمفتتة طيلة فترة التربية ، ويجنب زيادة الرطوبة فيها (فوق 50%) ، التي قد تؤدي إلى مشاكل مرضية.
4. يجب ان تكون الفرشة خالية من القطع الخشنة أو حادة أو مسامير حيث يؤدي ذلك إلى حدوث أعراض مرضية تصيب الدجاج ، وتؤثر على الأداء.
5. أن تكون الفرشة ليست خشنة حتى لا تصيب الكتاكيت بالجروح ، وليست ناعمة حتى لا تبتلعها الصيصان، وتسيب مشاكل هضمية ، وليس بها أتربة (غبار) حتى لا تستنشقها الطيور مما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي للطائر.
• درجة حرارة الفرشة والأرضية
تعتبر درجة حرارة الفرشة والأرضية فترة التحضين من أهم عوامل نجاح فترة التربية في استقبال الصيصان فهي أساس أسلوب التحضين .
حيث يرجع ذلك إلى عدم استطاعة الصيصان تنظيم درجة الحرارة جسمها أول خمسة أيام من العمر ، ولا يكتمل هذا التنظيم الحراري لجسم الطائر إلا عند عمر خمسة عشرة يوما تقريبا لذا تعتمد الصيصان في لحظة الاستقبال على أسلوب إدارة المربى بشكل كبير لتوفير درجة حرارة مناسبة للفرشة .
وبناءا علية إذا كان الجو باردا ستنخفض درجة الحرارة مما يؤدى غلى تثبيط معدل النمو، وزيادة قابلية التعرض لمشاكل مرضية في بداية التربية .
لذا يفضل أن تكون درجة الحرارة الفرشة 32 درجة مئوية بحد أدنى عند استخدام التدفئة بالهواء الساخن (الهيترات)
وفى حالة استخدام الدفايات العادية يجب أن تكون درجة الحرارة الفرشة من 38 درجة مئوية أسفل مصدر الحرارة المباشر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى